الحرب على النووي تخطف نوبل للسلام
"الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية" (آيكان)، فازت بالجائزة لعملها من أجل لفت الانتباه إلى التبعات الكارثية لأي استخدام للسلام النووي
حازت منظمة "الحملة الدولية للقضاء على الاسلحة النووية" (آيكان)، اليوم الجمعة، على جائزة نوبل للسلام للعام 2017، تكريما لجهودها بهذا الصدد منذ عقد، وذلك على خلفية الأزمتين مع إيران وكوريا الشمالية.
وقالت رئيسة لجنة نوبل النروجية بيريت رايس أندرسون إن "المنظمة تفوز بالجائزة مكافأة على عملها من أجل لفت الانتباه إلى التبعات الكارثية لأي استخدام للسلام النووي، ولجهودها السباقة من أجل التوصل إلى معاهدة لحظر مثل هذه الأسلحة".
وأضافت"نعيش في عالم أصبح فيه خطر استخدام الأسلحة النووية أكبر بكثير مما كان منذ فترة طويلة".
وأشارت أندرسون إلى أن "بعض الدول تطور ترسانتها النووية والخطر فعلي بأن يتزود عدد أكبر من الدول بالسلاح النووي كما تظهر كوريا الشمالية".
وبهذه المناسبة، دعت لجنة نوبل، القوى النووية إلى بدء "مفاوضات جدية" لنزع السلاح النووي في العالم.
وستقدَم جائزة نوبل للسلام وقيمتها تسعة ملايين كرونة سويدية (1.10 مليون دولار أمريكي) في العاصمة النرويجية أوسلو يوم العاشر من ديسمبر/ كانون الأول. القادم.
وعملت "الحملة الدولية للقضاء على الاسلحة النووية" التي تشكل تحالفا لمنظمات غير حكومية دولية، من أجل تبني معاهدة دولية تاريخية لحظر السلاح الذري، وقعتها 122 دولة في تموز/يوليو الماضي، لكن أبعادها تبقى رمزية في غياب القوى النووية العظمى التسع عنها.
وكانت جائزة نوبل للسلام للعام 2016 منحت إلى الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس على جهوده من أجل إحلال السلام في بلاده والاتفاق الموقع مع متمردي "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" (فارك).