خناقة الساحل الشمالي.. لن يُسجن فيها أحد (صور)
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في مصر صورا وفيديوهات لمشاجرة بين مجموعة شباب أثناء قضائهم العطلة الصيفية في الساحل الشمالي.
وذكرت مواقع إخبارية محلية أن مشاجرة عنيفة وقعت بين مجموعة من الشباب المصيفين في منطقة مطاعم بالساحل الشمالي، تخللها شتائم بذيئة، بسبب "أكلة برجر".
وأظهر المقاطع المصورة المتداولة على نطاق واسع عبر السوشيال ميديا اشتباكات بين شباب يرتدون ملابس السباحة داخل منطقة المطاعم، تحديدا في منطقة سيشل الساحل، ما أدى إلى تدمير جزء من الطاولات والكراسي وسط حالة من الفزع بين الزائرين.
وتُعد منطقة الساحل الشمالي، إحدى الوجهات السياحية للطبقات الغنية في مصر، إذ تضم مجموعة من أفخم القرى والمنتجعات السياحية التي تتميز بمياه البحر الزرقاء والرمال الذهبية الناعمة.
تعليق أحمد موسى على خناقة الساحل
ووصف الإعلامي المصري أحمد موسى خناقة الساحل الشمالي بـ"المهزلة"، معتبرا أن منطقة الساحل الشمالي لا تمثل الشعب المصري بالمرة.
وقال موسى، خلال برنامجه "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، إنّ "فئة قليلة هي التي تعيش أو تذهب إليه لقضاء الإجازات، بينما معظم الشعب المصري يذهبون إلى مناطق ترفيهية بأسعار عادية".
وتابع: "هناك بعض المواطنين لا يخرجون من منازلهم في الإجازة لأن دخلهم متواضع، فيه مواطن بيخرج مع أولاده بـ40 جنيهاً فقط"، لافتا إلى أنه لا يجب قياس ما يحدث في المصايف على غالبية الشعب المصري.
واعتبر خناقة الساحل الشمالي تسيء لكل أصحابها، مضيفا: "عيب الناس خارجة بالمايوهات ويضربوا في بعض، ومحدش تدخل لفض المشاجرة، يعني هي فلوس كتير ومش عارفين تصرفوها فين".
وأكد موسى تصالح جميع أطراف خناقة الساحل الشمالي التي دارت بين رواد أحد المطاعم لينتهي الأمر قبل وصوله إلى النيابة العامة، وهو ما يعني أن أحداً لن يُسجن في هذه الواقعة.
وعلقت الفنانة المصرية جوري بكر، عبر حسابه على إنستغرام، على مشاجرة الساحل الشمالي قائلة: "الخناقة دي للأسف كانت إمبارح وفي ناس اتبهدلت".
وهاجمت بكر عددا من المطاعم والمحال التجارية بالساحل الشمالي خلال وجودها هناك بسبب الأسعار المبالغ فيها، واصفة الأمر بـ الاستغلال والسرقة".