عقوبات أقوى في انتظار كوريا الشمالية لعزلها دبلوماسيا
أمريكا وكوريا الجنوبية تتفقان على ضرورة فرض عقوبات أقوى على كوريا الشمالية في أعقاب تجاربها النووية والصاروخية
قال المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية إن الرئيسين الكوري الجنوبي مون جيه-إن والأمريكي دونالد ترامب اتفقا على زيادة الضغط على كوريا الشمالية من خلال العقوبات، في أعقاب تجاربها النووية والصاروخية.
وقال المتحدث باسم البيت الأزرق بارك سو-هيون إن "الزعيمين اتفقا خلال اتصال هاتفي على تعزيز التعاون وفرض عقوبات أقوى على كوريا الشمالية، حتى تدرك أن تصرفاتها الاستفزازية تؤدي إلى عزلة دبلوماسية وضغط اقتصادي أكبر ".
من جانبه، أكد البيت الأبيض أن مون وترامب أدانا بقوة أحدث تجارب كوريا الشمالية الصاروخية، واتفقا على تعاون البلدين مع المجتمع الدولي لتنفيذ قرارات مجلس الأمن بشأن الحادث.
وأعرب مجلس الأمن الدولي بإجماع أعضائه عن "إدانته الشديدة" لإطلاق كوريا الشمالية صاروخا بالستيا جديدا فوق اليابان، معتبرا هذه الخطوة "استفزازية للغاية".
وطالب المجلس، في بيانه، النظام الكوري الشمالي بـ"التوقف فورا" عن هذه "الأفعال الفاضحة"، مؤكدا أن "هذه الأفعال لا تهدد المنطقة فحسب، بل جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة".
ولكن البيان الذي أيده جميع أعضاء المجلس -بمن فيهم الصين- لم يتضمن أي تهديد بفرض مزيد من العقوبات على النظام في بيونج يانج.