كوريا الشمالية تحذر: قنوات الحوار مع واشنطن "تضيق"
الخارجية الكورية الشمالية نددت بوثيقة لوزارة الخارجية الأمريكية صنفتها على أنها دولة راعية للإرهاب.
أعلنت كوريا الشمالية، الثلاثاء، أن قنوات الحوار مع واشنطن "تضيق"، بعدما أكّدت وزارة الخارجية الأمريكية تصنيفها لبيونج يانج على أنها دولة راعية للإرهاب.
والجمعة، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، في تقرير سنوي، تصنيف كوريا الشمالية كدولة راعية للإرهاب، مشددة على أنها "متورطة في عمليات اغتيال خارج أراضيها".
ونددت وزارة الخارجية الكورية الشمالية بالوثيقة الأمريكية، معتبرة أنها "استفزاز خطير ذو دوافع سياسية"، بحسب ما جاء في وكالة أنبائها الرسمية، الثلاثاء، ووصف ناطق باسم الوزارة الولايات المتحدة بـ"بؤرة الإرهاب وزعيمته".
وأضاف أن "قناة الحوار هذه بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والولايات المتحدة تضيق أكثر فأكثر بسبب هذا النوع من المواقف الأمريكية".
وانسحبت كوريا الشمالية، الشهر الماضي، من محادثات نووية مع الولايات المتحدة على مستوى فرق العمل نُظّمت في السويد، مشيرة إلى شعورها بالإحباط جرّاء عدم تقديم واشنطن حلولا "جديدة وخلّاقة".
ومنذ أن انتهت قمة هانوي بين زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون ونظيره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فبراير/شباط، بخلاف حول تخفيف العقوبات وصلت المفاوضات بين الطرفين إلى طريق مسدود.
وطالبت بيونج يانج واشنطن باقتراح نهج جديد بحلول نهاية العام ونفّذت سلسلة تجارب صاروخية، كان آخرها الأسبوع الماضي عندما أعلنت اختبار "قاذفة صواريخ متعددة كبيرة الحجم".