«ليست نووية».. زعيم كوريا الشمالية يشرف على مفاجأة عسكرية

في خطوة مفاجئة، يعرض زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون، قدرات هجومية غير نووية لبلاده.
فاليوم الجمعة، أفادت وسائل الإعلام الحكومية بكوريا الشمالية، أن كيم جونغ-أون، أشرف على اختبار أداء مسيرات هجومية تكتيكية، مشددا على ضرورة تطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي عليها وتعزيز قدراتها التشغيلية.
ووفقا لما طالعته "العين الإخبارية" في وكالة الأنباء المركزية الكورية "يونهاب"، تفقد كيم، أمس الخميس، اختبار الأسلحة غير المأهولة بالعنصر البشري التي تم تطويرها وإنتاجها من قبل معهد ومؤسسة يتبعان لمجمع تكنولوجيا الطيران غير المأهول.
وخلال اليوم نفسه، استعرض أداء وقدرة الاستخدام القتالي للمسيرات الاستطلاعية الاستراتيجية والتكتيكية، فضلا عن المركبات الجوية غير المأهولة متعددة الأغراض.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية أن الاختبار أثبت "الفعالية المتميزة" للطائرات المسيرة الهجومية التكتيكية من طراز "كومسونغ" في الاستخدامات القتالية.
المرة الأولى لـ"كومسونغ"
وهذه المرة الأولى التي تنشر فيها وسائل الإعلام الحكومية الكورية الشمالية، خبرا عن مسيرات "كومسونغ" الهجومية التكتيكية.
وقال "كيم": "يجب أن يكون تطوير الذكاء الاصطناعي والقدرات التشغيلية للأسلحة والمعدات غير المأهولة بالعنصر البشري أولوية قصوى في تحديث القوات المسلحة".
وأكد أن أن المسيرات أصبحت من الأصول العسكرية الرئيسية في الحروب الحديثة، داعيا إلى بذل "جهود أساسية لتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الحديثة بسرعة وتوسيع وتعزيز القدرة على الإنتاج المتسلسل"، حسبما أضافت الوكالة.
وأظهرت الصور التي نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية نوعين مما يبدو أنهما "طائرتان مسيرتان للهجمات الانتحارية" تضربان أهدافا وهمية.
ما علاقة حرب أوكرانيا؟
والعام الماضي، أجرت كوريا الشمالية اختبارات أداء لهذه المركبات الجوية غير المأهولة.
وفي مارس/أذار الماضي، أشرفت على اختبارات أداء "مسيرات للهجمات الانتحارية" مزودة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ودعت إلى تطويرها وتقدمها التكنولوجي.
ومنذ أن أرسلت قواتها إلى روسيا لدعم حرب موسكو مع أوكرانيا، تركز كوريا الشمالية على تطوير المسيرات، حيث تقوم الطائرات المسيرة بدور رئيسي في القتال.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTM4IA== جزيرة ام اند امز