هل يكشف "سونجون" غيبوبة كيم؟
مرة أخرى تسري التكهنات حول صحة زعيم كوريا الشمالية، فهل يظهر في مناسبة أبيه؟
من جديد يعود زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، ليتصدر المشهد بالغموض والشائعات حول صحته، في وقت مطالب فيه الجيش بالثقة والولاء لسلالة "بيكدو" في يوم "سونجون".
فعلى مدار الأيام الأخيرة الماضية، قيل إن الزعيم الشمالي فوّض أخته كيم يو-جونج، التي تصغره بثلاثة أعوام، جزءا من صلاحياته، للإشراف على شؤون الدولة.
لكن وكالة الاستخبارات الوطنية في كوريا الجنوبية، لفتت إلى أن كيم جونج أون، ما زال يحتفظ بسلطته المطلقة، وأن تفويض أخته التي تشغل الآن منصب النائب الأول لمدير إدارة اللجنة المركزية للحزب الحاكم، لا يعني أنه اختار من يخلفه.
هل الرجل في غيبوبة؟
بيْد أن اللافت في خضم هذه التطورات هو دخول كيم في حالة غيبوبة، وفق ما استنتجه تشينج سونج من، المساعد السابق للرئيس الكوري الجنوبي الراحل كيم داي- يونج.
وفي تصريحات لوسائل إعلام محلية لفت تشينج إلى أن بيونج يانج تخفي الحقيقة بشأن صحة زعيم البلاد.
وتزامنا مع هذه الأنباء، تحيي كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء، الذكرى السنوية الستين لـ "يوم سونجون"، في مناسبة دعت فيها إلى الطاعة المطلقة لسلالة "بيكدو" والثقة والولاء للزعيم المختفي عن الأنظار.
وسلالة "بيكدو" يشار إليها في كوريا الشمالية إلى عائلة كيم الحاكمة.
ما هو يوم "سونجون"؟
ومنذ أن تولى كيم جونج أون، منصبه أواخر 2011، سعى إلى تعزيز قبضته على الجيش، سائرا على سياسة والده "الجيش أولا" أو "سونجون".
و25 أغسطس/آب من كل عام، هو اليوم الذي تحتفل فيه كوريا الشمالية بيوم "سونجون" وهو اليوم الذي تفقد فيه والد الزعيم فرقة سيؤول "ريو كيونغ سو" المدرعة، عام 1960.
وهذه ليست المرة الأولى التي تسري فيها الشائعات حول صحة زعيم كوريا الشمالية، إذ سبق وأن اختفى عن الأنظار لأسابيع خلال العام الجاري، قبل أن يظهر فجأة في مصنع بمدينة سونشون. فهل سيظهر الرجل في هذه المناسبة؟ أم أنه سيطيل اختفاءه؟