وزير السياحة الإسرائيلي: السلام أرضية مشتركة لدعم التعاون الاقتصادي
وزير السياحة الإسرائيلي يقول إن الإمارات تملك شواطئ رائعة وبيئة مرحبة بالسياحة ومطاعم رائعة وحياة نشطة على مدار اليوم
قال وزير السياحة الإسرائيلي أساف زامير إن الإمارات تمتلك شواطئ رائعة وبيئة مرحبة بالسياحة ومطاعم رائعة وحياة نشطة على مدار اليوم، وأعتقد أن السياح القادمين إليها من إسرائيل يرغبون في رؤية المعالم والتعرف على ثقافة هذا البلد الجميل.
ويتوقع المراقبون أن تعود معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية في المرحلة المقبلة بالفائدة على مجالات متعددة منها السياحة والطيران.
وتعد المعاهدة التي لاقت تأييدًا عربيًا ودوليًا واسعًا نقلة نوعية في جهود المنطقة والعالم نحو شرق أوسط عنوانه السلام والازدهار، بما يضمن تسريع عجلة التنمية الإقليمية.
وأضاف زامير في حديث مع صحيفة "الرؤية" الإماراتية،من المنتظر أن تدعم معاهدة السلام سرعة تعافي السياحة والطيران في كلا البلدين.
قطاع السياحة
وأعرب عن سعادته الشديدة بتوقيع اتفاقية السلام، مضيفا" أعتقد أن الإمارات وإسرائيل يمكنهما الاستفادة من العلاقات الجديدة لتعزيز قطاع السياحة، فالبلدان قريبان نسبياً ويبعدان فقط 3 ساعات بالطائرة، ولن تكون هناك معوقات، ولدينا في إسرائيل مجتمع سياحي متنامٍ، يقدم عدة منتجات، فإسرائيل بلد صغير يوفر فرصاً سياحية عديدة.
وقال إن الإسرائيليين شعب محب للسفر، يحبون الذهاب إلى وجهات جديدة، والأهم أننا متقاربون جغرافياً، والإنجازات المذهلة التي نسمعها عن الإمارات تجعل الجميع متحمسين للذهاب إليها.
وحول حجم السياحة الخارجية لإسرائيل،قال يبلغ عددهم حوالي 200 ألف سائح في السنة، لكن هناك الكثير من الإسرائيليين الذين يسافرون إلى الشرق كالهند وتايلاند، والإمارات ستكون فرصة سياحية مهمة لهم جميعاً.
وعن القطاع السياحي في الإمارات، قال وزير السياحة الإسرائيلي إضافة إلى كرم الضيافة،الإمارات تملك شواطئ رائعة وبيئة مرحبة بالسياحة ومطاعم رائعة.
وحلت الإمارات في المركز الأول على مستوى منطقة الشرق الأوسط و الـ33 عالمياً في التنافسية السياحية العالمية وفقاً لتقرير المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2019، فيما بلغت حصة القطاع من الناتج المحلي الإجمالي للدولة 11.9%، كما ساهم القطاع في توفير نحو 745 ألف فرصة عمل خلال العام نفسه.
وعن حجم الإقبال المتوقع ،قال ،من المبكر الحديث عن هذا الأمر، ما زلنا في المرحلة الأولى التي نبني فيها علاقاتنا الرسمية ونرسي عملية السلام بين بلدينا، وأي رقم سيسعدني لأننا نهدف إلى الحصول على أكبر عدد ممكن من السياح من الإمارات.
السلام والتعاون
وحول انعكاس السلام على مستقبل العلاقات؟، قال ، أعتقد أننا نجمع بين الاختلافات والتنوع، وحقيقة أن بلدينا لديهما تقاربا اقتصادياً وجغرافياً وهو ما يمكن أن يشكل أرضية لقيادة استراتيجية لكلا البلدين.
وتابع" الإمارات تسعى إلى السلام ولديها الكثير لتقدمه، ونعتقد أنها بداية صداقة جميلة يمكن أن تغير المنطقة بأكملها، نحن سعداء للغاية، ونتشرف للغاية بهذه الصداقة"
وتنتظر وكالات سفر وسياحة إسرائيلية تأثير معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل في تسهيل تبادل الأفواج السياحية بين البلدين، وذلك في ضوء المقدسات الدينية التي ستسهل زيارتها بعد تلك المعاهدة، إضافة إلى شغف السائح الإسرائيلي بزيارة الإمارات.
وتوقع الشريك والمؤسس لوكالة فن تورز، جل توفال، إقبالاً كبيراً من السائح الإسرائيلي على زيارة الإمارات، متوقعاً أن تتفوق على السياحة إلى تركيا وحتى اليونان في المستقبل القريب، لأنه لا يوجد منافس لمكان رائع مثل الإمارات .
وأضاف توفال، بصفته المسؤول عن أكبر وكالة سياحية بشمال إسرائيل: "نبحث عن شركاء في الإمارات، ونود أن تتواصل الوكالات معنا من أجل الشراكات عبر خدمة ثنائية الاتجاه بين الإمارات وإسرائيل، تشمل كل الخيارات السياحية والبرامج المرنة لتشجيع السياحة المتبادلة بين البلدين".
aXA6IDE4LjExOS4xNTkuMTk2IA== جزيرة ام اند امز