خلافة الزعيم كيم.. كوريا الجنوبية تبدي وجهة نظر في "الطفلة المدللة"
ظهرت ابنة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون الكبرى، بشكل لافت في الآونة الأخيرة، ما أثار احتمال تحضيرها لترث الحكم من والدها.
ولأن كوريا الجنوبية أول معني بالتغيرات في هرم قيادة الجارة الشمالية، فلم تحجم عن إبداء وجهة نظرها الخاصة في هذه التكهنات، المبنية على الحضور البارز للطفلة المدللة كيم جو-إيه.
وعلى لسان وزير الوحدة بكوريا الجنوبية، كوون يونغ-سيه" جاء الحديث عن احتمال توريث السلطة من الزعيم الكوري الشمالي إلى ابنته، حيث قال اليوم الإثنين، إنه من السابق لأوانه رؤية كيم الطفلة كخليفة.
الوزير الذي كان يتحدث في برنامج "نيوز شو مع كيم هيونغ-جونغ" الإذاعي لـ "سي بي إس"، ونقلته كلامه وكالة "يونهاب" الرسمية بنسختها العربية، أوضح أنه حتى لو كانت كوريا الشمالية تستعد لتوريث السلطة إلى كيم جو-إيه، بدءا من الآن، فإن السؤال هو: "هل المرأة قادرة على قيادة نظام كوريا الشمالية الذي يركز على الجيش".
لكنه الوزير الكوري الجنوبي عاد وأوضح أن كوريا الشمالية تظهر بالفعل علامات واضحة على أنها تستعد للجيل الرابع من خلافة السلطة، وعليه فمن الصواب مراقبة التطورات حول خلافة هذه الطفلة لوالدها.
وبشأن وجود ابن أكبر للزعيم كيم، أشار الوزير الجنوبي، إلى وجود علامات سابقة لذلك، لكنه أشار إلى أنها لم تعد واضحة الآن، والحديث رسميا يدور حول ابنتين لكيم، هما: جونغ-أون، وجو-إيه، وابن أو ابنة أصغر.
وظهرت كيم جو-إيه 7 مرات علنا، آخرها مع والدها في 25 فبراير/شباط الجاري، حين كان يضع حجر أساس لتشييد شارع جديد في العاصمة الكورية الشمالية بيونغ يانغ.
aXA6IDMuMTQ1LjQwLjEyMSA= جزيرة ام اند امز