ترسانة أسلحة كوريا الشمالية.. أخطرها النووي وبعضها عابر للقارات
نمت ترسانة أسلحة كوريا الشمالية في عهد الزعيم كيم جونج أون بسرعة، لاسيما برنامجها النووي وأسطول صواريخها.
وشكل هذا التوسع تهديدا متزايدا على الولايات المتحدة وحلفائها بالمنطقة.
وفي السطور التالية تستعرض صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية ماذا يوجد داخل ترسانة أسلحة كوريا الشمالية.
رؤوس حربية نووية
استخدمت كوريا الشمالية أسلحة نووية باعتبارها أكبر أداة مساومة، وصنعت صواريخ باليستية أكثر قوة يمكنها حمل رؤوس حربية نووية. وأجرت البلاد ستة اختبارات نووية متطورة بشكل متزايد تحت الأرض بين عامي 2006 و2017. كان آخر أربعة منها في عهد كيم جونج أون.
وطبقًا لتقدير صادر عن جمعية الحد من التسلح، كان لدى كوريا الشمالية حتى يناير/كانون الثاني ما يتراوح ما بين 40 إلى 50 رأسا نوويا، وقد تنتج ما يكفي من المواد الانشطارية لـ6 أو 7 قنابل في العام.
وقال كيم إن بلاده تخطط لبناء غواصة تعمل بالطاقة النووية لإيصال الأسلحة النووية إلى خصومها بخلسة تامة.
صواريخ طويلة المدى
في عام 2017، زعم كيم أن بلاده قادرة على توجيه ضربة نووية ضد الولايات المتحدة القارية. واختبرت كوريا الشمالية إطلاق صاروخين من طراز "هواسونغ-14" و"هواسونغ-15"، وهي أول صواريخ باليستية عابرة للقارات ذاك العام.
كما أطلقت صاروخها الباليستي المتوسط المدى، هواسونغ-12، فوق اليابان وهددت بضربة "تطويق" فوق جزيرة غوام الأمريكية.
وبعد 2017، أوقف كيم تجربة الأسلحة النووية والصواريخ بعيدة المدى، لكنه هدد بإنهاء هذا التعليق عندما انهارت المحادثات مع إدارة دونالد ترامب عام 2019.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت كوريا الشمالية أتقنت التكنولوجيا اللازمة لإرسال رأس حربي نووي عابر للقارات إلى الفضاء، ثم توجيهه عبر الغلاف الجوي للأرض إلى هدفه.
وأزيح الستار لأول مرة عن هواسونغ-17، أكبر صاروخ باليستي كوري شمالي، خلال عرض عسكري في أكتوبر/تشرين الأول عام 2020، لكن لم يتم اختباره أبدا.
صواريخ متطورة بشكل متزايد
أحرز برنامج الصواريخ الباليستية قصيرة المدى لكوريا الشمالية تقدما كبيرا.
عندما استأنفت كوريا الشمالية تجاربها الصاروخية عام 2019 بعد انهيار المحادثات بين كيم وترامب، ظهر في الاختبارات ثلاثة صواريخ جديدة تستخدم الوقود الصلب، بحسب خبراء عسكريين.
وعلى عكس صواريخها الأقدم التي تستخدم وقودا سائلا، تعتبر هذه أسهل في نقلها وإخفائها وتستغرق وقتا أقصر في التجهيز. ويمكن لاثنين على الأقل من هذه الصواريخ إجراء مناورات على ارتفاعات منخفضة، مما يصعب اعتراضها.
وخزنت كوريا الشمالية آلاف الأطنان من عوامل الأسلحة الكيميائية والبيولوجية التي يمكنها إيصالها بصواريخها.
aXA6IDMuMTQ3LjUxLjc1IA== جزيرة ام اند امز