«زعيم» كوريا الشمالية يتزوج تونسية
يبدو أن «زعيم» كوريا الشمالية كيم جونغ أون دخل مرحلة ملل من زوجته ونمط حياتها الباذخ، وقرر استبدالها بزوجة من دولة لا تخطر على البال.
كيم «يخطب» تونسية، هذا ما لا يمكن لأحد تخيله، لكنه قد يتجسد في إطار أحداث مسلسل كوميدي تونسي يعرض على قناة محلية خاصة في شهر رمضان.
المسلسل الذي يدور في إطار كوميدي مشوق، يقلب موازين القوى العالمية، ويخلط جميع المقاربات المتعارف عليها في الواقع.
ففيه، يظهر رؤساء القوى الكبرى، الأمريكي (الرئيس السابق) دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، وملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية، وزعيم كوريا الشمالية، وهم يستجدون المساعدات والقروض من تونس.
وبقدومهم إلى تونس، ينتهز «رئيس حكومتها» و«أحد وزرائه» المقربين، الفرصة، ويقرران توطيد العلاقات بشكل أكبر مع «زعيم» كوريا الشمالية، وذلك عبر تزويجه من تونسية.
وبالفعل، يقدمان له إحدى العاملات بمقر رئاسة الوزراء، وهي فتاة بسيطة تقطن بمنطقة شعبية بضواحي العواصمة، فيعجب بها كيم لتنطلق رحلة طويلة قبل الزواج.
عقبة أساسية
تبدأ الأحداث بالخطبة، لكن تظل العقبة الأساسية أمام إتمام مراسم الزواج وهي دخول كيم للإسلام، وهو ما يحدث لاحقا في تواتر كوميدي للأحداث، قبل أن يتزوج الثنائي.
وبزواجه، يدخل كيم روتين الحياة الزوجية على الطريقة التونسية، فيختبر أشهى الأطباق المحلية، ويطلع على الثقافة الشعبية في أدق تفاصيلها.
لكن تلك لم تكن النهاية السعيدة لهذا «الاتحاد» الهجين، فبعد فترة من الزواج وإنجاب طفلين، يشعر كيم بالضجر ويقرر الطلاق، فتستنجد زوجته بـ«قانون النفقة» في محاولة لإثنائه عن قراره.
لكن كيم الذي بلغ أقصى درجات الإحباط من الزواج يجمع أغراضه وملابسه في حقيبة ويغادر، فيما تلحق به زوجته إلى خارج البيت، وكان يعتقد أنها ستترجاه ليبقى معها، غير أن المفاجأة هي أنها أعطته كيس القمامة ليلقيه بالمكان المخصص لها في طريقه.
والمسلسل من بطولة ثلة من النجوم التونسيين، بينهم كمال التواتي وبسام الحمراوري وكريم الغربي وأروى بن إسماعيل وسفيان الداهش.
aXA6IDE4LjExOS4xNjcuMTg5IA== جزيرة ام اند امز