كوريا الشمالية وروسيا.. شراكة «تُقلق» الغرب و«توسع» دائرة حرب أوكرانيا
قلق وتحذير غربيان، من الدعم «المباشر» الذي تقدّمه كوريا الشمالية لروسيا في أوكرانيا، كونه يشكّل «توسّعا خطرا» للنزاع.
هذا ما جاء في بيان موقّع من وزراء خارجية أستراليا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا وبريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، دعوا فيه كوريا الشمالية إلى أن «توقف فورا أي مساعدة إلى روسيا في حربها على أوكرانيا، بما في ذلك سحب جنودها».
ومطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري، أبرمت موسكو وبيونغ يانغ اتفاقا دفاعيا يوطّد التقارب بينهما الذي تجلّى، بحسب واشنطن، بإرسال أكثر من 10 آلاف جندي كوري شمالي لمساعدة روسيا في حربها على أوكرانيا.
وفي فترة سابقة من صباح الإثنين، أفادت كييف بأن «30 جنديا على الأقلّ» من كوريا الشمالية يقاتلون إلى جانب الجيش الروسي جرحوا أو قتلوا السبت والأحد في منطقة كورسك الروسية التي تسيطر القوات الأوكرانية على جزء منها.
وتطرّق بيان البلدان العشرة والاتحاد الأوروبي إلى «تصدير كوريا الشمالية صواريخ باليستية وقذائف مدفعية وغيرها من المعدّات العسكرية إلى روسيا لتستخدمها ضدّ أوكرانيا».
ويخشى الغرب أن تقدّم روسيا بدورها العون لكوريا الشمالية ردّا لمساعدتها.
وأعرب وزراء الخارجية في البيان عن «القلق العميق من أيّ دعم سياسي أو عسكري أو اقتصادي قد تقدّمه روسيا إلى برنامج التسلّح غير القانوني لكوريا الشمالية، بما في ذلك أسلحة للدمار الشامل».
وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته قال مطلع ديسمبر/كانون الأول، إن روسيا تقدّم «دعما» للبرنامج النووي والصاروخي الذي تعتمده كوريا الشمالية.