سيؤول وواشنطن.. تدريبات عسكرية بلا ميدان قتال
تجري الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريبا عسكريا دوريا لكنه جاء محدودا هذا الصيف مع تهديدات الجارة الشمالية لسيؤول.
وقالت الإذاعة الكورية الجنوبية ووكالة يونهاب للأنباء إن القوات المسلحة للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أطلقتا تدريباتهما الصيفية السنوية اليوم الإثنين.
وكان جيش كوريا الجنوبية قد أعلن أمس الأحد، مع ذلك، أن تدريبات الكوماندوز التي تستمر تسعة أيام سوف تُجرى على نطاق محدود دون تدريب ميداني.
وأثر وباء كورونا و"الجهود المبذولة لنزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية"، وهو ما يعني هدف نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية، في القرار.
وتتهم بيونج يانج الولايات المتحدة بانتظام باستخدام مناوراتها مع كوريا الجنوبية للتحضير لهجوم. وتنفي واشنطن وسيؤول ذلك.
وفي الآونة الأخيرة، هدد نائب رئيس اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية، كيم يونج تشول، في بيان له بأن كوريا الجنوبية سوف تواجه "أزمة أمنية خطيرة" بسبب التدريبات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، هددت كيم يو جونج،وهي شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، وهي من الشخصيات مؤثرة، بأن كوريا الشمالية سوف تبني قدراتها لشن ضربات استباقية قوية.
ووفقا لكوريا الجنوبية، سوف تركز التدريبات العسكرية الأخيرة على المحاكاة على الكمبيوتر. وقالت إن الأفراد الضروريين للغاية فقط هم من سوف يشاركون.
وفي السنوات الماضية، قللت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بالفعل المناورات، لأسباب دبلوماسية أيضا.