بيونج يانج تحذر من تأثير مناورات واشنطن وسيؤول على المحادثات

التحذير يعد أول موقف كوري شمالي حول مناورات واشنطن-سيؤول منذ موافقة ترامب وكيم خلال لقاء مفاجئ على استئناف محادثات السلام.

حذرت كوريا الشمالية، الثلاثاء، من أن المناورات العسكرية الأمريكية-الكورية الجنوبية، التي ستُجرى أغسطس/آب المقبل "ستؤثر" على المحادثات المقترحة في الملف النووي بين بيونج يانج وواشنطن. 

•  أول رئيس أمريكي يدخل كوريا الشمالية

ويعد التحذير أول موقف كوري شمالي حول المناورات منذ أن وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم كيم جونج أون خلال لقاء مفاجئ في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين على استئناف محادثات نزع الأسلحة النووية لبيونج يانج المجمدة.

وفي 30 يونيو/حزيران الماضي، التقى ترامب وكيم في المنطقة منزوعة السلاح على الحدود بين الكوريتين، فيما انضم إليهما رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن قبل عقد اجتماع مغلق.

ودخل ترامب حدود كوريا الشمالية ليصبح أول رئيس أمريكي يخطو إلى هناك. 

وتدعو كوريا الشمالية منذ فترة لإبرام اتفاق سلام مع الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات وإنهاء حالة القطيعة القائمة رسميا منذ انتهاء الحرب الكورية التي استمرت من عام 1950 إلى عام 1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام. 

وتأمل الولايات المتحدة في استئناف المفاوضات على مستوى مجموعات العمل بحلول الأسبوع المقبل لوضع الأساس للمحادثات رفيعة المستوى بين وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ونظيره الكوري الشمالي ري يونج-هو، والتي قد يتم عقدها على هامش منتدى الأمن الإقليمي لآسيان مطلع الشهر المقبل ببانكوك.

وتوقفت المحادثات النووية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة منذ قمتهما الأخيرة التي انتهت دون التوصل إلى أي اتفاق في فبراير/شباط الماضي.