النرويج تخذل "الناتو".. سنحمي حدودنا مع روسيا بأنفسنا
تتجه الحكومة النرويجية الجديدة لتقييد حركة حلف شمال الأطلسي (ناتو) على الحدود مع روسيا، معتبرة أنها قادرة على الدفاع بنفسها عن المنطقة.
وفي مقابلة مع إعلام محلي، قالت وزيرة خارجية النرويج، أنيكين ويتفيلدت، إن الحكومة الجديدة تسعى لتقييد حركة الحلفاء في "الناتو" بالقرب من روسيا.
وأضافت الوزيرة: "بالنسبة للنرويج، يعتبر الوجود العسكري في المناطق القريبة منا مهما. ولكن في رأينا، سيكون من الأفضل أن نشرف بمفردنا على المنطقة المجاورة مباشرة للحدود الروسية - بمساعدة الطائرات والفرقاطات النرويجية. هذا مهم جدا بالنسبة لنا".
وأشارت إلى أنها تخطط لمناقشة هذه المسألة مع بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
ولفتت إلى أنه "يمكن لهاتين الدولتين اتخاذ القرارات بشكل ذاتي. لكن علينا نحن أن نقوم بحماية مصالح النرويج. ومن مصلحة النرويج، أن تهتم بنفسها بالدفاع عن هذه المناطق بشكل مستقل، وأن يتم ذلك بواسطة القوات المسلحة النرويجية".
وفي السياق نفسه، شددت الوزيرة على أن تواجد القوات المسلحة الأمريكية حاليا في المنطقة القريبة من الحدود مع روسيا، ليس أكثر مما كان عليه في فترات أخرى من "حقبة ما بعد الحرب".
وتأتي تصريحات الوزيرة في وقت يتبادل فيه حلف "الناتو" وموسكو تحذيرات بعد تزايد المخاوف من هجوم روسي إثر حشد عشرات الآلاف من جنودها وتعزيز انتشارها العسكري عند الحدود الأوكرانية.
وفيما أكد الحلف أن موسكو ستدفع ثمنا باهظا في حال غزت أوكرانيا، اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن التدريبات العسكرية والتحركات الأخرى التي يقوم بها الغرب وأوكرانيا تهدد أمن بلاده، محذرا من تجاوز "الخطوط الحمراء" للكرملين.
aXA6IDMuMTM1LjIwMi4zOCA= جزيرة ام اند امز