10 قتلى بكارثة الانهيار الأرضي في النرويج
انعدمت، الثلاثاء، الآمال بالعثور على ناجين من انزلاق أرضي طمر منازل عدة في قرية نرويجية قبل 6 أيام وأدى إلى مصرع 10 أشخاص.
وفي حين لم تتمكن فرق الإغاثة من العثور على 3 مفقودين، أعلنت السلطات أنهم باتوا في عداد الموتى، ما يرفع حصيلة ضحايا الانزلاق الأرضي إلى 10، على الرغم من أنه لم يعثر إلا على 7 جثث.
وقالت قائدة الشرطة في المقاطعة الشرقية للنرويج، أيدا ميلبو أويستيز، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء: "انعدمت الآمال بالعثور على أحياء في الانزلاق الأرضي".
وتابعت: "قضى 10 أشخاص، لم يعثر على جثث 3 منهم".
وأكدت ميلبو أويستيز أن عمليات البحث شملت "كل الأماكن التي يمكن أن يعثر فيها على ناجين. لقد بذلنا كل ما لدينا من جهود".
وسيتواصل البحث عن جثث المفقودين على الرغم من انعدام الآمال بالعثور على ناجين.
وكان الانزلاق الأرضي في منطقة أسك في شمال شرق العاصمة النرويجيّة أدّى أيضاً إلى إصابة 10 أشخاص بجروح واستدعى إجلاء حوالي ألف شخص تعذرت عليهم العودة إلى منازلهم بسبب عدم استقرار الأرضية.
وانهار حوالي 40 مسكناً جراء الحادثة التي أدت إلى جرف بعض المنازل مسافة 400 متر.
ومنعت السلطات تحليق الطائرات في منطقة الكارثة حتى الساعة الثالثة من بعد ظهر الإثنين، ريثما تقوم بعمليات بحث جوية.
والأحد، قال الملك هارالد في تصريحات متلفزة إن "هذه الحادثة المروعة تؤثر علينا جميعاً. أتعاطف مع الأشخاص الذين يبدأون العام الجديد بحزن".
وأشارت المديرية النرويجية للمياه والطاقة إلى أن الحادث وقع على بقعة طولها 800 متر وعرضها 350 مترا.
وجُرح 10 أشخاص نُقل أحدهم إلى مستشفى في أوسلو بسبب إصابته البالغة.
ولفتت رئيسة الوزراء إرنا سولبرج التي زارت الموقع إلى أن الحادثة هي "من الأكبر" في تاريخ البلاد.