مصرع 2 وفقدان 8 بانهيار أرضي في النرويج
عثر على شخص ميتا بين الأنقاض جراء انزلاق أرضي بالنرويج، ما يرفع عدد وفيات الحادثة إلى اثنتين، في حين يجري البحث للعثور على 8 مفقودين.
وقال روي ألكفيست أحد المسؤولين في بعثة الإغاثة: "الأمل لا يزال موجودا لدينا بالعثور على ناجين"، بعد 3 أيام من حادثة انزلاق أرضي في منطقة أسك في شمال شرق العاصمة النرويجية أوسلو أدت أيضا إلى 10 جرحى.
ولم تعط الشرطة أي تفاصيل بشأن هوية الشخص الذي عُثر على جثته بالاستعانة بكلاب بوليسية، لكنها نشرت قائمة بأسماء المفقودين العشرة وهم طفلان في سن سنتين و13 عاما و8 بالغين.
وفي وقت سابق من النهار، قالت المسؤولة في الشرطة المحلية إيدا ملبو أويستيسه إنها تأمل في العثور على ناجين في جيوب هواء بالمباني التي لا تزال سليمة جزئيا.
وكان عُثر على جثة أولى الجمعة بين الأنقاض من دون تحديد هوية صاحبها.
وفي أسك بمنطقة جييردروم التي تأوي 5 آلاف نسمة على بعد 25 كيلومترا من العاصمة، وقعت حادثة انزلاق أرضي الأربعاء استدعت إجلاء حوالي ألف شخص يتعذر عليهم العودة إلى منازلهم بسبب عدم استقرار التربة التي واصلت التصدع ليل الجمعة السبت.
وقال أولاف جييردينجن وسيسل ميير جييردينجن وهما من السكان الذين جرى إجلاؤهم من المكان: "انتقلنا إلى فندق.. الوضع مريع تماما".
وانهار حوالى 40 مسكنا جراء الحادثة التي أدت إلى جرف بعض المنازل مسافة 400 متر.
وأشارت المديرية النرويجية للمياه والطاقة إلى أن الحادثة وقعت على نطاق بطول 800 متر وعرض 350 مترا.
وجُرح 10 أشخاص أحدهم نُقل إلى مستشفى في أوسلو بسبب إصابته البالغة.
ولفتت رئيسة الوزراء إرنا سولبرج التي زارت الموقع إلى أن الحادثة هي "من الأكبر" من نوعها في تاريخ البلاد.