نورة الكعبي : القراءة والاطلاع مصدر الإلهام والابتكار
نورة الكعبي وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي الشباب بدولة الإمارات قالت إن القراءة مصدر الإلهام والابتكار
أوصت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي الشباب بالاطلاع على كتب القادة الكبار الذين أسهموا في تحقيق التطور لمجتمعاتهم ليقتدوا بهم.
ونصحت الشباب الإماراتي بقراءة كتابي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "ومضات من فكر" و"رؤيتي".. مؤكدة أن الكتابين يختصران مسيرته الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ورؤيته المميزة في العمل القيادي.
كما نصحت الشباب بقراءة الكتب الخاصة بسيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ومسيرته في بناء دولة الإمارات التي تحولت خلال سنوات قليلة إلى دولة ذات قوة إقليمية وعالمية مشهود لها، مؤكدة أن مفهوم القراءة واسع وهي أساس المعرفة والثقافة والتنمية البشرية.
وشددت في حديث خاص لوكالة أنباء الإمارات "وام" على ضرورة الاستفادة من التقنيات الحديثة في الاطلاع على الكتب الرقمية التي تسهل لهم سبل الوصول إلى المعرفة وتنمي معارفهم وخبراتهم.
وأضافت، "أنصح أيضا بقراءة كتب "ذا رايتوس مايند: واي غود بيبول آر ديفايدد باي بوليتيكس آند ريليجن" The Righteous Mind: Why good People Are divided by Politics and Religion, By Jonathan Haidt .. للكاتب "جوناثان هايدت" و"روبرتس رولز أوف أوردر" " Robert’s Rules of order, By henry Martyn Robert " للكاتب "هنري مارتين روبرت" و"ذا إنداستريز أوف ذا فيوتشر" " The Industries of the future – Unabridged By Alec Ross " لـ"أليس روس".
وقالت إن القراءة هي أقصر طريق لبلوغ المستقبل والاطلاع على الخبرات والمعارف والعلوم التي شكلت المخزون الثقافي والمعرفي وخلاصة الخبرات والتجارب الواسعة التي أسهمت في تغيير حياة البشر وتحقيق الإنجازات المعرفية التي حققت التقدم والتنمية للمجتمع الإنساني.
وأكدت أنه على أجيال المستقبل الاعتماد على القراءة وتحويلها إلى عادة وممارسة يومية لتوسيع معارفهم وإدراكهم وتمكينهم من الوصول للمستقبل؛ لأن القراءة هي وسيلة المعرفة وسعة الاطلاع وهي المصدر الرئيس للإلهام والتحفيز على الابتكار والاستفادة من مناهل المعرفة، فعلى عاتق الشباب تقع مسؤولية تأسيس مجتمعات مثقفة وواعية تضم مبدعين وعلماء ومفكرين يوظفون جهدهم وطاقاتهم للارتقاء بدولهم وبناء المستقبل المشرق لها.
وأوضحت أن دولة الإمارات من خلال حرصها المستمر والمتواصل على تزويد الإنسان بالعلم والمعرفة تمكنت من تحقيق النجاح والتطور وهو ما كفل ارتقاءها لمصاف الدول المتقدمة في فترة زمنية قصيرة
وأشارت إلى أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أكد أن المعرفة هي صمام الأمان، وأشارت أيضا إلى أن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات أكد مسيرة المعرفة باعتماد عام 2016 عاما للقراءة لترسيخ حب القراءة في المجتمع وفي أجيال الشباب وتحويلها إلى عادة يومية.
وأوضحت الكعبي أن حصيلة هذه المبادرة المبتكرة إصدار "قانون القراءة" الذي يعد الأول من نوعه عالميا وإطلاق "استراتيجية القراءة" لـ 10 أعوام مقبلة وصندوق بـ 100 مليون درهم لدعم أنشطة القراءة وغيرها من المبادرات المبتكرة التي تعزز من مكانة القراءة كأساس لتمكين الشباب من امتلاك أدوات المستقبل وتحقيق المستقبل المشرق لدولة الإمارات.
وحول تأثير اعتماد شهر للقراءة في ترسيخ عادة القراءة لدى الأفراد، أكدت أن شهر القراءة هو منصة معرفية جديدة أعلن عنها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتعزيز مكانة القراءة في المجتمع وتأكيد دورها الفاعل في تحقيق التنمية والتطور.
وأكدت نورة بنت محمد الكعبي أن القراءة غذاء العقول والأساس المعرفي والثقافي الذي يمكننا من الوصول إلى عالم الغد الذي يكون البقاء فيه لمن يمتلك أدوات المعرفة، وبذلك فإن مبادرة تخصيص شهر للقراءة هي دعوة لجميع الفعاليات المجتمعية للمشاركة الفاعلة في إطلاق المبادرات التي تعزز من قيمة القراءة في المجتمع وتحويلها إلى سمة مجتمعية لتحقيق حراك معرفي حقيقي يمكن دولة الإمارات من تحقيق الريادة والتميز في جميع المجالات.
يذكر أن مشاركة الكعبي تأتي في إطار مبادرات وكالة أنباء الإمارات الخاصة بـ"شهر القراءة"، وتنشر "وام" عناوين لأهم الكتب التي يوصي بقراءتها أصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة لتشكل قاعدة يمكن أن ينطلق منها القارئ بخطوات واثقة نحو تبني عادة القراءة والاطلاع.