النعيمي: النموذج التنموي للإمارات منارة أمل لشعوب المنطقة

الدكتور علي راشد النعيمي، يؤكد أن دولة الإمارات تمكنت الفترات الماضية داخليا من تحقيق نموذج تنموي متميز شامل.

قال الدكتور علي راشد النعيمي، مدير عام مجلس أبو ظبي للتعليم، إن دولة الإمارات تمكنت الفترات الماضية داخلياً من تحقيق نموذج تنموي متميز شامل، وتحولت إلى مركز إشعاع للمنطقة، وحلم للشباب العربي كنموذج للنظر والعيش فيها.

وفي حديث لفضائية "سكاي نيوز" الإخبارية، اليوم الإثنين، أكد الدكتور النعيمي، أن الدبلوماسية الإماراتية المتوازنة نجحت في تكوين علاقات مع الجميع، علاقات متوازنة قائمة على احترام وتقدير الجميع وتصب في المصلحة العامة.

وقال إن دولة الإمارات لاعب إقليمي قوي، ولها أثر إيجابي في خدمة المنطقة العربية بالكامل، كما أن لها دوراً كبيراً في خدمة الأمن القومي العربي ومراعات المصالح الأمنية والاقتصادية، بخلاف صناعة الأمل للشباب في بلدانهم.

وتابع الدكتور النعيمي قائلاً: "صناعة الأمل بين الشباب داخل بلدانهم تحتاج إلى الأمن والاستقرار، وهذا هو ما نجحت فيه الإمارات أينما وجدت، فهي تسعي بكل قوة إلى تثبيت الأمن والاستقرار وإنعاش خطى تنموية للدول العربية".

• علي النعيمي: مؤتمر الإرهاب الإلكتروني هو الأول من نوعه بالنظر لأهدافه
• النعيمي: شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان متناغمان في مواجهة الإرهاب

وأضاف أن نموذج الإمارات التنموي يفتح الأمل ويقوم على مصالح مشتركة ويرسخ الاستقرار ويحارب الإرهاب ويواجه التطرف بكل حزم.

وأكد الدكتور النعيمي، أن المنطقة بالكامل تعاني من الإرهاب والفقر والبطالة والتطرف، وأن النموذج الإماراتي يقدم مشروع حل متكامل لكل هذه الأزمات، إذا تم التوافق مع الإدارة الأمريكية عليه والعمل على توسيع هذا النموذج التنموي وتشجيع آفاق الدول العربية لتنبي هذا النموذج، وتثبيت الأمن والاستقرار ومحاربة التطرف، سوف يغير من الواقع الذي يعيشه العالم العربي الآن.

ولفت إلى أن نموذج الإمارات واقعي وليس في الخيال، وما يحدث وما وصلت إليه دولة الإمارات من تنمية يثبت رؤيتها الناجحة، مؤكداً أن هذا النموذج إذا تعاونت فيه واشنطن سيكون نموذجاً واضحاً.

وشدد على متانة وقوة العلاقات بين الإمارات والسعودية ومصر والأردن والمغرب، ملمحاً إلى أن قوة هذه العلاقات تفتح آفاق إقناع الولايات المتحدة الأمريكية أن تسد فراغ إدارة أوباما، والمساعدة في حل أزمات المنطقة العربية.

وأوضح الدكتور النعيمي، أن الموقف الأمريكي الحالي موقف داعم لدول الخليج، لذلك تم اختيار الرياض كمكان رئيسي للقاء زعماء الدول الإسلامية.

النعيمي: سياسات الإمارات الخارجية ناجحة نتيجة حنكة محمد بن زايد 

وعن علاقات الإمارات الخارجية، أكد النعيمي، أن سياسات دولة الإمارات الخارجية تعبر عن حنكة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وقدراته على بناء جسور مع الجميع بفضل هذه الحنكة.

وأضاف أن دولة الإمارات تمكنت من بناء علاقات متميزة مع روسيا والصين والولايات المتحدة الأمريكية والهند وكوريا، مشيراً إلى أن كل هذه العلاقات القوية نتيجة الثقة في أن الإمارات دولة تقوم بدور إيجابي يخدم المجتمع الدولي وتتحمل مسؤوليتها الدولية، وتسعى للأمن والاستقرار، ولها دور فاعل في مواجه التحديدات ومنها الإرهاب.

• علي النعيمي: طموحنا أن تكون التربية الأخلاقية في الإمارات نمط حياة
• النعيمي: حنكة محمد بن زايد أحدثت نقلة في علاقات الإمارات والهند

وعن رؤية الإمارات في محاربة الإرهاب، أضاف الدكتور النعيمي، أن دولة الإمارات لها رؤية قوية وواضحة في مواجه أصحاب الأحزمة الناسفة، وهي مواجهه العقول الناسفة التي تصنع هذا الفكر المتطرف، وتابع قائلاً "هناك اقتناع عالمي بأن نذهب إلى جذور الإرهاب وصنع عمل وقائي، ولا يقتصر الدور على ردود الأفعال".

وأضاف النعيمي، أن هناك مبادرات للتعامل مع التطرف لأنه هو أساس الإرهاب، وأن الإدارة الأمريكية مقتنعة تماماً برؤية دولة الإمارات بالأخص رؤية صاحب السمو محمد بن زايد آل نهيان، الذي طرح مع إدارة أوباما رؤية مواجهه الإرهاب والتطرف، الآن هناك قناعة لدى الإدارة الأمريكية برؤية دولة الإمارات في مواجهه الإرهاب والفكر المتطرف الذي يعتبر الجذر الأساسي للإرهاب.

aXA6IDE4LjIyMi4xNjMuMTM0IA==

جزيرة ام اند امز