ضربة "نووية" لهاري.. تحذير من تحرك ملكي ضد "بلطجة ميغان"
رغم التزام العائلة المالكة الصمت حيال ادعاءات الأمير هاري في كتابه سبير، حذر خبراء من استعداد ملكي للخيار "النووي" ضد دوق ساسكس.
خبير ملكي تحدث لصحيفة إكسبريس البريطانية عن إمكانية معاقبة الملك تشارلز الثالث لابنه الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل بـ"الخيار النووي"، كتعبير عن رد فعل شديد منتظر، بعد الادعاءات "المشينة" الجديدة التي أدلى بها دوق ساسكس.
ولم يكن من المقرر طرح كتاب هاري الذي طال انتظاره "سبير" رسميًا حتى يوم الثلاثاء الماضي، إلا أنه تم عرضه عن طريق الخطأ للبيع مبكرًا في إسبانيا، حيث يحتوي على العديد من الاتهامات الجديدة ضد العائلة المالكة.
أحد أكثر الادعاءات إثارة، هو زعم الأمير هاري أن شقيقه الأكبر الأمير وليام اعتدى عليه جسديًا في عام 2019، خلال جدال محتدم حول زوجة الدوق ميغان.
وذهب هاري إلى أن أمير ويلز وصف زوجته دوقة ساسكس بأنها "صعبة" و"وقحة" و"قاسية".
وحتى الآن، يرفض قصرا باكنغهام وكنسينغتون، التعليق على الادعاءات الواردة في كتاب هاري، لكن الخبير الملكي ريتشارد فيتزويليامز حذر من أن العائلة قد تضطر إلى التصرف عاجلاً وليس آجلاً.
فيتزويليامز قال لـ"إكسبريس: "العائلة المالكة لا تنوي الرد على المزاعم الواردة في مذكرات هاري، ومع ذلك، قد يتم إجبارهم على ذلك، ومن السابق لأوانه معرفة ذلك".
ومضى في حديثه عن الأزمة: "الفظاعة المطلقة للادعاءات والطبيعة الخبيثة للمذكرات ستضر بالعائلة المالكة على الرغم من أن الكثيرين قد يتساءلون عن مدى عقلانية هاري".
وتابع: "سيأمل الملك تشارلز في أن تكون استراتيجية الصمت مستدامة، لضمان تتويج رائع على العرش في مايو/أيار المقبل، ومما لا شك فيه أن الجولات الملكية سيتم الإعلان عنها أيضًا".
لكن الخبير الملكي عاد وحذر من إمكانية تحول الملك تشارلز إلى "الخيار النووي" للتعامل بفعالية مع الوضع المتفجر من قبل ابنه وزوجته.
وأضاف: "هاري وميغان من أفراد العائلة المالكة الذين أصبحوا مارقين.. لا توجد طريقة يمكن للقصر أن يمضي فيها نقطة تلو الأخرى من خلال هذه المزاعم".
وأشار إلى أن "تجريد هاري وميغان من لقبي الدوق والدوقة - إذا تم النظر في هذا الخيار - سيكون أمرا يخص البرلمان البريطاني، أما إحياء اتهامات التنمر ضد ميغان التي نفاها القصر بشدة سيكون الرد عليها نوويًا".
وفي مارس/آذار 2021 - بعد عام من اندلاع أزمة ميغست أي خروج هاري وميغان من العائلة الملكية- بدأ قصر باكنغهام تحقيقا في مزاعم تتحدث عن طرد دوقة ساسكس لمساعدين شخصيين و"إذلالها" موظفين آخرين في العائلة في عدة مناسبات.
وقد انتهى التحقيق لكن العائلة المالكة واصلت فلسفتها المتشددة واختارت عدم نشر النتائج على الملأ.
وقال إدوارد كورام جيمس، خبير العلاقات العامة وإدارة الأزمات للصحيفة، إن "أفراد العائلة المالكة يعملون حاليًا على تقرير من المرجح أن ينتقد بشدة دوقة ساسكس بمتابعة مع العديد من المساعدين الملكيين السابقين الذين لديهم نية لاتهامها بالبلطجة".
واختتم حديثه بقوله: "لا أعتقد أن العائلة المالكة دفنت هذا التقرير لحماية صورة ميغان.. من المرجح أنهم شعروا أنه لم تكن هناك لحظة توقيت جيدة لإصداره حتى الآن".
aXA6IDE4LjE5MC4yMTkuMTc4IA== جزيرة ام اند امز