محاكاة هجوم نووي.. واشنطن وسول تستعدان لـ"الكارثة"
مع تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية تجري الولايات المتحدة الأمريكية مع حليفتها كوريا الجنوبية تدريبا على هجوم نووي.
وأطلقت كوريا الشمالية المسلحة نوويا، عددا غير مسبوق من الصواريخ العام الماضي، بما في ذلك الصواريخ الباليستية العابرة للقارات القادرة على الوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة. وأطلقت يوم الإثنين صاروخين على المحيط الهادي.
اليوم الجمعة، أعلنت كوريا الشمالية عن إطلاقها أربعة صواريخ من نوع كروز، في أحدث حلقة من سلسلة تجاربها الصاروخية.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية أمس الخميس إن مسؤولين أمريكيين وكوريين جنوبيين شاركوا في مناورة محاكاة ركزت على احتمال استخدام كوريا الشمالية لسلاح نووي.
ويأتي هذا في وقت يحذر فيه مسؤولون أمريكيون وكوريون جنوبيون من أن بيونغ يانغ ربما تستعد لإجراء أول اختبار لسلاح نووي منذ عام 2017.
وهذا هو التمرين الثامن للجنة استراتيجية الردع الأمريكية والكورية الجنوبية والإصدار الأول منذ اتفاق البلدين العام الماضي على إجراء التدريبات سنويا.
وقال بيان البنتاغون "ركز وفدا الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناقشاتهما على ردع الحلف للحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والخيارات المحتملة للرد على استخدام كوريا الديمقراطية للأسلحة النووية"، لكنه لم يذكر بالتحديد التصورات التي تم تنفيذها.
وقالت وزارة الدفاع في سول إن الحليفين أعادا تأكيد استعدادهما لمواجهة أي تهديدات نووية من كوريا الشمالية، واتفقا على مواصلة تعزيز تبادل المعلومات الاستخباراتية والتشاور بشأن الأزمات والتخطيط المشترك وتنفيذ الردع الموسع.
وقالت الوزارة في بيان إن "الجانب الأمريكي شدد على أن أي استخدام للأسلحة النووية من قبل كوريا الشمالية ضد الولايات المتحدة أو حلفائها وأصدقائها سيكون غير مقبول وسيؤدي إلى إنهاء نظامها".
وأضاف البيان أن "الوفدين ناقشا أفضل السبل للاستفادة من القدرات غير النووية (لكوريا الجنوبية) لدعم الردع النووي ضد التهديدات النووية لكوريا الديمقراطية".
aXA6IDE4LjIyMS42OC4xOTYg جزيرة ام اند امز