الرقابة النووية تستضيف طلاب الإمارات في لقاء حول مكافحة تغير المناخ
استضافت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية "هاكاثون" طلاب الإمارات تحت عنوان العلوم النووية من أجل الاستدامة البيئية ومكافحة تغير المناخ
جاء ذلك في إطار الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28"، والذي سيعقد من تاريخ 30 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 12 ديسمبر/كانون الأول من العام الجاري.
وشارك 30 طالباً من ست جامعات من جميع أنحاء الإمارات في الهاكاثون لاستكشاف إمكانات العلوم النووية والإشعاعية في معالجة تحديات الاستدامة البيئية والتغير المناخي.
وتهدف الفعالية إلى تشجيع الطلاب على تطوير حلول مبتكرة تسهم في سعي الدولة نحو الاستدامة والحفاظ على البيئة.
وتشارك فرق من جامعة الإمارات العربية المتحدة، وكليات التقنية العليا، وجامعة زايد، وجامعة نيويورك بأبوظبي، وجامعة الشارقة، وجامعة خليفة.
وقال كريستر فيكتورسون مدير عام الهيئة: “تلعب الطاقة النووية دوراً في التخفيف من تأثيرات التغير المناخي. تعمل الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، باعتبارها الجهة الرقابية للطاقة النووية في دولة الإمارات، على ضمان الاستخدام الآمن والسلمي للمواد النووية وحماية الجمهور والبيئة”.
- قبل ساعات من COP28.. دبي تطلق مبادرة رائدة للطاقة النظيفة
- سلطان الجابر: COP28 يسعى لإعادة بناء الثقة في مؤتمرات الأطراف
وتضمنت تحديات الهاكاثون مجموعة واسعة من المواضيع، مثل دور التكنولوجيا النووية في تحلية المياه وإنتاج الهيدروجين والتكنولوجيا النووية من أجل مجتمع خالٍ من الكربون، واستكشاف البطاريات النووية وأنظمة الدفع للبعثات الفضائية، وتسخير إمكانات الثورة الصناعية الرابعة في التكنولوجيا النووية. بالإضافة إلى ذلك، ركز الهاكاثون على علوم الإشعاع في مجال الأشعة والرعاية الصحية.
وبعد عرض الفرق مشاريعها التي استكشفت دور الطاقة النووية في استدامة البيئة ومكافحة التغير المناخي، تم اختيار الفريق الفائز من قبل لجنة تحكيم رفيعة المستوى تضم ممثلين وخبراء من مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وزارة الطاقة والمياه، ووزارة التربية والتعليم، وكلية الفنون التطبيقية، والهيئة الاتحادية للرقابة النووية.
وحصلت جامعة زايد على المركز الأول، وكان موضوعها المختار هو "التكنولوجيا النووية لتحلية المياه". وقدم الفريق لمحة عامة عن البنية التحتية لتحلية المياه في دولة الإمارات، وأنواع التكنولوجيا المستخدمة في تحلية المياه، وإمكانيات التقنيات النووية الحالية والمستقبلية لتحلية المياه.
ويتماشى الهاكاثون مع جهود الهيئة لبناء قدرات الشباب الإماراتي في القطاعين النووي والإشعاعي لضمان استدامة برنامج الإمارات النووي على المدى الطويل.
وتخطط الهيئة لإطلاق منصة افتراضية لجذب وتثقيف وتشجيع الشباب على دراسة المجالات النووية والإشعاعية، والذي سيزودهم بكفاءات فنية في هذا المجال لدعم قدرات الإماراتيين في هذا القطاع.
aXA6IDMuMTMzLjEyNC4xNjEg جزيرة ام اند امز