ارتفاع شهداء القصف الإسرائيلي على غزة إلى 7 أشخاص

قذيفة صاروخية تسقط على منزل في بلدة سديروت بغلاف قطاع غزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الثلاثاء، ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 7 أشخاص عقب استشهاد 2 في بيت حانون شمال القطاع.

وقد أعلن في وقت سابق وفاة الشاب إبراهيم الضابوس متأثرا بجروحه أصيب بها بعد استهداف دراجته النارية في بيت لاهيا صباح الثلاثاء.

•  جهود مصرية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

والشهداء السبع هم: بهاء سليم حسن أبو العطا 42 عاما، أسماء محمد حسن أبو العطا 39 عاما، محمد عطية مصلح حمودة 20 عاما، زكي عدنان محمد غنامة 25 عاما، إبراهيم أحمد عبداللطيف الضابوس 26 عاما، عبد الله عوض ساكب البلبيسي 26 عاما، وعبدالسلام رمضان أحمد أحمد 28 عاما.

ورصد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان له مساء الثلاثاء، تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، أكثر من 22 غارة جوية و10 اعتداءات قصف بالمدفعية نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وسقطت قذيفة صاروخية على منزل في بلدة سديروت في غلاف قطاع غزة.

وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت "وضعا خاصا" في المناطق التي تقع على بعد 80 كم من قطاع غزة، لمدة 48 ساعة على الأقل.

وكثفت مصر من جهودها في مسعى لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الثلاثاء، بحسب بيانات رسمية وتأكيدات فلسطينية لـ"العين الإخبارية".

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية: "إن القيادة منذ اللحظة الأولى للعدوان بدأت اتصالاتها على جميع المستويات لوقف العدوان فورا، خاصة اتصالاتها المستمرة مع الأشقاء في مصر، وعدد من الدول الفاعلة والمؤثرة على المستويين الإقليمي والدولي".

وخلال السنوات الماضية نجحت الجهود المصرية في منع الانزلاق إلى حرب بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والعاصمة السورية دمشق الذي راح ضحيته عدد من الشهداء والجرحى في مقدمتهم الشهيد بهاء أبو العطا وزوجته، وخلف دمارا واسعا في المباني والممتلكات، في جريمة تتواصل حلقاتها يوميا.

وأكدت أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعتاد ترحيل أزماته الداخلية نحو ساحات أخرى في مقدمتها الساحة الفلسطينية، ودفع شعبنا ثمنا باهظا من أرضه ودماء أبنائه لتعزيز مكانته وموقفه في مواجهة خصومه في الحلبة الإسرائيلية، حيث يلجأ دوما إلى دفع الاستحقاق المترتبة عليه بالعملة الفلسطينية حتى لو أدى ذلك إلى جر المنطقة إلى دوامة من العنف والفوضى".