عدد الوظائف الأمريكية ينمو أكثر من المتوقع في أكتوبر

تقرير وزارة العمل الأمريكية يعلن ارتفاع عدد الوظائف غير الزراعية بمقدار 128 ألف وظيفة الشهر الماضي مقابل توقعات بـ89 ألف وظيفة.

ارتفع عدد الوظائف الأمريكية بأكثر من المتوقع في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في الوقت الذي تبدد فيه أثر إضراب في جنرال موتورز بفعل زيادات للوظائف في أماكن أخرى.

وبذلك يكون تباطؤ نمو الوظائف الأمريكية أقل من المتوقع الشهر الماضي، ليستمر قطاع الوظائف للشهر الثالث على التوالي أقوى من التقديرات السابقة، ما يوفر طمأنة بأن المستهلكين سيواصلون دعم الاقتصاد المتباطئ لفترة.

• نمو الوظائف الأمريكية يرفع معظم أسواق الخليج

يأتي تقرير وزارة العمل الأمريكية، الجمعة، الذي يحظى بمتابعة وثيقة في أعقاب بيانات صادرة هذا الأسبوع أظهرت مزيدا من التباطؤ لنمو الاقتصاد في الربع الثالث في الوقت الذي تعمق فيه تراجع لاستثمارات الشركات ناجم عن توترات التجارة.

وأظهر المسح الحكومي للمؤسسات أن عدد الوظائف في القطاعات غير الزراعية زاد بمقدار 128 ألف وظيفة الشهر الماضي، فيما تراجعت الوظائف بقطاع التصنيع بمقدار 36 ألف وظيفة، وهو أكبر انخفاض منذ أكتوبر/تشرين الأول 2009.

 وجرى اعتبار العاملين المضربين الذين لم يتلقوا رواتب خلال فترة مسح الوظائف عاطلين عن العمل.

 وانتهى إضراب نحو 46 ألف موظف في مصانع جنرال موتورز في ميشيجان وكنتاكي، الجمعة الماضي.

• الحرب التجارية تبطئ نمو الوظائف الأمريكية في أغسطس

ووفر الاقتصاد 95 ألف وظيفة إضافية في أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول الماضيين مقارنة بالتقديرات السابقة.

وكان خبراء استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع عدد الوظائف بواقع 89 ألف وظيفة فحسب في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وزاد متوسط الأجر في الساعة ستة سنتات أي ما يعادل 0.2 % في الشهر الماضي، بعدما لم يسجل تغيرا في سبتمبر/أيلول الماضي.

وأبقى ذلك على الزيادة السنوية في الأجور عند 3% في أكتوبر/تشرين الأول الماضي وبلغ نمو الأجور ذروة عند 3.4% في فبراير/شباط الماضي.

وبالرغم من أن مسح الأسر الذي يُستقى منه معدل البطالة اعتبر العمال المضربين عاملين، زاد معدل البطالة إلى 3.6% في أكتوبر/تشرين الأول الماضي من قرب أدنى مستوياته في خمسين عاما عند 3.5%.