إنفيديا توقف اختبارات السيارات ذاتية القيادة عقب حادث أوبر
أوبر Uber تعتبر إحدى عملاء شركة إنفيديا Nvidia، وتستخدم منصة الحوسبة الخاصة بها في أسطولها من السيارات ذاتية القيادة.
قررت شركة إنفيديا Nvidia التكنولوجية الأمريكية وقف اختبارات سيارتها ذاتية القيادة في الطرق العامة عقب حادث شركة أوبر Uber المميت الذي وقع في ولاية أريزونا.
"أوبر" تتسبب في أول حادث وفاة بسيارة ذاتية القيادة
وتعتبر أوبر Uber إحدى عملاء شركة إنفيديا Nvidia، وتستخدم منصة الحوسبة الخاصة بها في أسطولها من السيارات ذاتية القيادة.
وفي تقرير نشره موقع ذا فيرج الأمريكي المعني بالأخبار التقنية، قال إن Nvidia كانت تختبر سياراتها ذاتية القيادة في نيوجيرسي وكاليفورنيا بالولايات المتحدة، بالإضافة إلى اليابان وألمانيا.
وتستضيف الشركة مؤتمرها التقني السنوي GPU في مدينة سان خوسيه بولاية كاليفورنيا هذا الأسبوع، حيث من المتوقع أن تعلن عن الكثير فيما يتعلق بمنتجات السيارات الخاصة بها.
وقال المتحدث الرسمي باسم الشركة الأمريكية في رسالة عبر البريد الإلكتروني لموقع "ذا فيرج" الأمريكي: "كان الحادث مأساويا. إنه تذكرة بمدى صعوبة تكنولوجيا SDC وضرورة التعامل معها بحذر شديد، ومعرفة أفضل تقنيات الأمان".
وأضاف: "ومن منطلق هذه المأساة، نذكر أننا تعهدنا بجعل تكنولوجيا الحفاظ على الحياة تلك مثالية. وفي النهاية ينبغي أن تكون السيارات ذاتية القيادة أكثر أمنا من تلك التي يقودها البشر، لذلك من المهم لهذا العمل أن يستمر".
ولفت أنه سيتم وقف اختبار السيارات ذاتية القيادة في الطرق العامة بصفة مؤقتة للتعلم من حادث Uber. لكن سيستمر الأسطول العالمي من سيارات جمع البيانات المدفوعة يدويا في العمل، على حد قوله.
وشركة Nvidia هي آخر شركة تقوم بتعليق اختبارات سياراتها ذاتية القيادة بعد اصطدام سيارة Uber ذاتية القيادة بأحد المارة وقتله في مدينة تمبي بولاية أريزونا الأسبوع الماضي. وعقب الحادث، قامت شركة Toyota أيضا بوقف اختبارات سياراتها ذاتية القيادة أيضا في عدد من المدن حول العالم، لإعادة النظر في أمنها.
كما أوقفت شركة أوبر أيضا اختبار سياراتها في جميع المدن التي تعمل فيها، وأمر حاكم ولاية أريزونا بوقف الشركة عن اختبار سياراتها ذاتية القيادة في الولاية إلى أجل غير مسمى.
وتعتبر أنواع أجهزة الكمبيوتر التي تنتجها شركة Nvidia ومنافسيها مثل شركة Intel، هي الجزء الأكثر أهمية في السيارات ذاتية القيادة. وكل شئ تراه السيارة بأجهزة استشعارها، وجميع الصور وبيانات الخرائط والمواد الصوتية يتم تحديدها عن طريق الكاميرات الخاصة بها والتي تحتاج إلى معالجة عن طريق أجهزة كمبيوتر عملاقة تساعد السيارة على اتخاذ قرارات سريعة في أقل من الثانية.
ويجب أن تخضع عملية المعالجة هذه بالكامل إلى العديد من للتأكد الاختبارات من توفر أعلى درجات الأمان.