رفض إطلاق زعيم "حراس القسم" أحد مقتحمي الكابيتول
رفض قاض فيدرالي طلبًا بالإفراج عن زعيم جماعة حراس القسم في فلوريدا لما يشكله من خطر على الجمهور في حال إطلاق سراحه.
رفض قاض فيدرالي طلبًا بالإفراج عن زعيم جماعة "حراس القسم" في فلوريدا لما يشكله من خطر على الجمهور في حال إطلاق سراحه.
وذكرت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية أن كيلي ميجز، زعيم الجماعة في فلوريدا سافر إلى واشنطن مع زوجته وثمانية متهمين آخرين "للقيام بأعمال عنف" خلال اقتحام مثيري الشغب مبنى الكابيتول .
ونقلت الصحيفة عن قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية، أميت ميهتا، قوله إن هناك أدلة كافية تدعم قيام ميجز بالتخطيط وقيادة وتمويل وتجنيد آخرين للانضمام إلى استعراض القوة في 6 يناير/ كانون الثاني، ثم المشاركة في اقتحام الكابيتول.
وأمر القاضي بالإفراج عن زوجة ميجز، كوني ميجز، ووضعها قيد الحبس المنزلي.
وقال الادعاء العام إن كوني وكيلي ميجز شاركا في التدريب على الأسلحة في فلوريدا قبل حوالي أربعة أشهر من الهجوم على الكابيتول، مؤكدين أنه لم يكن مجرد دورة تدريبية على سلامة الأسلحة، بل تعليمات حول "كيفية شن هجوم".
لكن القاضي رأى الزوجة لم تشارك زوجها في تنسيق أعمال المجموعة.
وقال القاضي: "ليست مجندة، ولا قائدة كزوجها".
وزعم الادعاء أن كيلي ميجز لعب دورًا رئيسيًا في تنظيم اقتحام المجموعة لمبنى الكابيتول وزعم أنه نسق مع منظمتين متطرفتين أخريين قبل هجوم 6 يناير/ كانون الثاني.
وتشير وثائق المحكمة إلى أن ميجز ناقش خطط الهجوم على الكابيتول في رسائل فيسبوك مع حركتا براود بويز وثري برسنترز.
ويواجه أعضاء من المجموعات الثلاث بالمشاركة في الاعتداء على مبنى الكابيتول، وكانت وثائق المحكمة المرة الأولى التي يقدم فيها الادعاء أدلة على تنسيق أوسع بين الجماعات المتطرفة.
زعم ممثلو الادعاء أيضًا أن كيلي ميجز كان جزءًا من مكالمة هاتفية مدتها 97 ثانية مع مؤسس حركة حراس القسم، ستيوارت رودس، الذي لم يتم توجيه الاتهام إليه وتم ذكره في وثائق المحكمة باسم "الشخص الأول".
كما استشهد القاضي بتعليقات كيلي ميجز المنشورة في غرفة الدردشة التي قال فيها: "نحن الآن أعداء للدولة ... لن نستسلم. سنعيد تنظيم صفوفنا"، لرفض الإفراج عنه.