أوباما لرئيس وزراء إيطاليا المستقيل: لا غنى عن شراكتنا
باراك أوباما قال لرئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، الذي استقال من منصبه رسميا، إن إيطاليا ستبقى واحدة من أقرب وأقوى حلفاء واشنطن وشريكا لا غنى عنه
اتصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الثلاثاء، برئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، الذي استقال من منصبه رسميا بعدما مني بهزيمة كبيرة خلال استفتاء أجري على إصلاح دستوري.
وقال البيت الأبيض، في بيان، إن "الرئيس أكد أن إيطاليا ستبقى واحدة من أقرب وأقوى حلفاء الولايات المتحدة وشريكا لا غنى عنه".
وأجرى الرئيس الأمريكي الاتصال على متن طائرة "إير فورس وان" خلال رحلة من واشنطن إلى تامبا في فلوريدا، شاكرا رينزي على "الصداقة الوثيقة والشراكة بين الزعيمين" خلال فترة ولايته كرئيس للوزراء.
وأشاد الرئيس الديمقراطي المنتهية ولايته، والذي سيخلفه الجمهوري دونالد ترامب، الشهر المقبل، بالإصلاحات التي اقترحها اليساري الوسطي رينزي لتقليص صلاحيات مجلس الشيوخ بشكل كبير والحد من صلاحيات المناطق وإلغاء الأقاليم.
وكان أوباما قد استضاف رينزي في 18 أكتوبر/تشرين الأول خلال عشائه الرسمي الأخير في البيت الأبيض.
وقدم رئيس الحكومة الإيطالية استقالته، الإثنين، غداة هزيمته في الاستفتاء على الإصلاحات، لكن الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا طلب منه التريث إلى ما بعد إقرار الموازنة.
وسيبقى رينزي أياماً إضافية عدة في قصر كيجي، مقر رئاسة الحكومة الإيطالية إلى حين تصويت البرلمان بشكل نهائي على موازنة 2017.