الرئيس الأمريكي باراك أوباما يحذر من خطر "انعدام المساواة" على الاقتصاد والديمقراطية، داعيا لـ"تصحيح مسار" العولمة.
قال الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما، الأربعاء، إن "انعدام المساواة" يشكل أحد أكبر التحديات للاقتصاد والديمقراطية في العالم، داعيا إلى "تصحيح مسار" العولمة.
وفي خطاب يختتم به محطته اليونانية في جولته الأوروبية الوداعية قبل التوجه للعاصمة الألمانية برلين، قال أوباما إن "انعدام المساواة في اقتصاد معولم يشكل أحد أكبر التحديات بالنسبة للديمقراطيات في العالم".
وأضاف أوباما أن العولمة حققت العديد من المنافع الاقتصادية للعالم، لكنها بحاجة إلى "تصحيح مسارها" لمعالجة انعدام المساواة الذي يتفاقم، محذرا من أن "انعدام المساواة الآن أكبر التحديات لاقتصاداتنا وديمقراطياتنا".
وحاول حاول الرئيس الأمريكي مجددا طمأنة حلفاء بلاده، مؤكدًا أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب ملتزم باستمرار حلف الناتو.
وأشار أوباما إلى أنه واثق أن التزام الولايات المتحدة تجاه حلف شمال الأطلسي "الناتو" مستمر، وأن ترامب يحافظ على المصالح الاستراتيجية الأمريكية الأساسية في جميع أنحاء العالم.
وقال "أنا على ثقة من استمرار التزام أمريكا للحلف العابر للأطلسي صامدا سبعة عقود - سواء كان تحت إدارة ديمقراطية أم جمهورية - فإن هذا الالتزام سيستمر بما في ذلك تعهدنا والتزامنا بالدفاع عن كل حليف بموجب المعاهدة..
وتابع "ديمقراطياتنا تظهر أننا أقوى من الإرهابيين والأصوليين وأنصار الحكم الطلق الذين لا يتقبلون الاختلاف.. والذين يحاولون تغيير أنماط حياة الناس من خلال العنف ويريدون منا أن نتخلى عن مبادئنا.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قال في كلمته الاثنين في البيت الأبيض، إن ترامب ملتزم باستمرار حلف الناتو قويا، في مسعى لطمأنة حلفاء بلاده من الرئيس المنتخب الذي أثار الجدل بتصريحاته وتصوراته السياسية أثناء الحملة الانتخابية.