عقبة جديدة أمام مشروع ماكرون لإصلاح الاتحاد الأوروبي
8 دول تقع شمال الاتحاد الأوروبي تعبر عن قلقها من مشاريع إصلاح يقودها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
عبرت 8 دول تقع شمال الاتحاد الأوروبي عن قلقها من مشاريع إصلاح يقودها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفق ما أفادت وزارة المال الهولندية، الثلاثاء.
وفي بيان مشترك دعت هولندا وأستونيا وليتوانيا ولاتفيا وفنلندا وإيرلندا والدانمارك والسويد، علما بأن الدولتين الأخيرتين ليستا عضوين في منطقة اليورو، إلى أن يقتصر استكمال الاتحاد المصرفي على إقامة صندوق نقد أوروبي واحترام قواعد الميزانية مع تأجيل الإصلاحات "الطموحة" جدا إلى وقت لاحق.
وتعترض هذه الدول الثماني خصوصا على اقتراحات فرنسا التي تدعو إلى ميزانية مشتركة لمنطقة اليورو ووزارة مال موحدة.
- الاتحاد الأوروبي يحذر دوله من عدم تطبيق قواعد غسل الأموال
- دراسة تحث الاتحاد الأوروبي على زيادة اهتمامه بالطاقات المتجددة
وتنقسم الدول الـ19 الأعضاء في منطقة اليورو حول هذه الاصلاحات المستقبلية. فدول الشمال على غرار هولندا وألمانيا تبدو مترددة في مسألة تقاسم الثروات مع دول الجنوب على غرار فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، معتبرة أن سياسات هذه الدول على صعيد الميزانية متساهلة جدا.
وقالت الوزارة في بيان، إن وزير المال الهولندي فوبكي هوكسترا "أقام تحالفا مع 7 دول من الاتحاد الأوروبي تعمل معا من أجل اقتصاد أوروبي أقوى"، مضيفة أن هذه الدول "تريد أن تبرز أفكارها في النقاش حول الاتحاد الاقتصادي والنقدي".
وأضافت الدول الثماني في بيانها المشترك أن "المباحثات حول الاتحاد الاقتصادي والنقدي يجب أن تجري في سياق شامل، مع مشاركة الدول التي لا تنتمي إلى منطقة اليورو إذا رغبت في ذلك".
وقال الوزير الهولندي في البيان: "إن الدول السبع تعتقد مثلنا أن اقتصادات قوية تؤدي إلى أوروبا أقوى. الأمر يبدأ على المستوى الوطني عبر اتخاذ إجراءات تزيد من قدرة الصمود".