نجم إنجلترا السابق: صفقة يونايتد المضحكة ستعجل بنهاية سولسكاير

بول ميرسون نجم إنجلترا السابق يؤكد أن أوديون إيجالو مهاجم مانشستر يونايتد الجديد قد يكون القشة التي تطيح بالمدرب أولي جونار سولسكاير

وجه بول ميرسون، مهاجم منتخب إنجلترا وفريق أرسنال الإنجليزي الأسبق، تحذيرا للنرويجي أولي جونار سولسكاير، مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي، من أن تعاقده مع المهاجم النيجيري أوديون إيجالو قد يكون المسمار الأخير في نعشه كمدير فني للشياطين، واصفا إياه بالصفقة المضحكة.

• "كورونا" يحرم مانشستر يونايتد من إيجالو في معسكر إسبانيا
  

وكانت إدارة مانشستر يونايتد تعاقدت مع إيجالو في آخر أيام الميركاتو الشتوي المنتهي على سبيل الإعارة لنهاية الموسم قادما من شنغهاي شينهوا الصيني، من أجل تعويض غياب المصاب ماركوس راشفورد.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن ميرسون حذر إدارة يونايتد من أن إيجالو المرشح للعب كأساسي خلال الفترة المقبلة بسبب العجز الهجومي في أولدترافورد، قد يتسبب في التعجيل برحيل ليس فقط سولسكاير، ولكن أيضاً إد وودوارد نائب الرئيس التنفيذي للنادي والمسؤول عن ملف الكرة.

ونقلت الصحيفة تعليقا لميرسون، الذي يعمل محللاً تلفزيونياً في قناة "سكاي"، نشرته صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، قال فيه: "إيجالو قد يعصف بإدارة يونايتد لو ثبت أنه صفقة فاشلة، وسيجلب متاعب كبيرة للمدرب سولسكاير وإد وودوارد".

ووصف ميرسون الصفقة بأنها "قد تكون أكبر صفقة مضحكة في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث إنه لم يسجل إلا هدفاً وحيداً في آخر 18 لقاء له مع واتفورد قبل أن يتم بيعه للفريق الصيني".

ورغم لعبه في الدوري الإنجليزي الممتاز مع واتفورد خلال الفترة من 2014 إلى 2017، وتسجيله 36 هدفاً في الدوري الأصعب في العالم، فإن وجود إيجالو في الدوري الصيني خلال آخر 3 سنوات يجعل تألقه مع يونايتد مسألة شك.

ولم يسجل المهاجم النيجيري إلا هدفاً وحيداً بالفعل في آخر مواسمه مع واتفورد، 2016-2017، خلال 18 مباراة، قبل أن ينضم لتشانكون ياتاي الصيني، ومنه في 2019 إلى شنغهاي شينهوا.

وتسيطر حالة من الغضب على جماهير مانشستر يونايتد بسبب أوضاع الفريق خلال الفترة الأخيرة، وتراجع نتائجه في مختلف البطولات، حيث يحتل المركز السابع بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 35 نقطة.

وكان منزل إد وودوارد تعرض لهجوم عنيف من قبل مجموعة تتكون من 20 إلى 30 شخصا من الجماهير الغاضبة، قاموا بإلقاء بعض الألعاب النارية داخل منزله، لكن لحسن حظه لم يكن موجودا.