نائب ترامب يكثف الضغوط على المركزي الأمريكي لخفض الفائدة
بنس انضم إلى الرئيس الأمريكي وكبير مستشاريه الاقتصاديين في مطالبة المركزي بخفض الفائدة "لعدم وجود تضخم"
قال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي، اليوم الجمعة، إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) ينبغي أن يبحث خفض أسعار الفائدة، لغياب التضخم في الاقتصاد، لينضم بذلك إلى الرئيس دونالد ترامب وكبير مستشاريه الاقتصاديين في الضغط على البنك المركزي.
وأضاف بنس، في مقابلة مع محطة تلفزيون سي.إن.بي.سي "لا يوجد تضخم.. الاقتصاد قوي، هذا هو الوقت الملائم تماما ليس فقط لعدم رفع أسعار الفائدة، لكن يتعين علينا أيضا أن نبحث خفضها".
وجاءت تصريحات بنس بعدما أصدرت الحكومة تقريرا يظهر نموا قويا للوظائف في الشهر الماضي وتراجع معدل البطالة إلى أدنى مستوى في أكثر من 49 عاما عند 3.6%، وهو أداء نسب الفضل فيه إلى سياسات إدارة ترامب لخفض الضرائب والإجراءات التنظيمية.
وأبقى البنك المركزي الأمريكي على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير في نهاية اجتماعه الأربعاء، ولمح إلى أنه لا ينوي تعديله في القريب العاجل.
وعلى مدار أسابيع، ظل ترامب ومستشاره الاقتصادي لاري كودلو يناشدان مجلس الاحتياطي خفض أسعار الفائدة.
وقال ترامب، في تغريدة الثلاثاء، إن المركزي الأمريكي، الذي يعدل سعر الفائدة في العادة بمقدار ربع نقطة مئوية، ينبغي أن يخفض الفائدة نقطة مئوية كاملة، وأن يشتري سندات لدفع تكاليف الاقتراض للانخفاض.
وأضاف ترامب "نملك الإمكانيات للانطلاق مثل الصاروخ إذا خفضنا أسعار الفائدة بمقدار نقطة (مئوية) مثلا، وأجرينا بعض التيسير الكمي".
ومن جانبه، قال جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي، الأربعاء، إن المركزي الأمريكي هيئة مستقلة ولا يتأثر بالاعتبارات السياسية في إدارته للسياسة النقدية.
aXA6IDEzLjU5LjExMi4xNjkg
جزيرة ام اند امز