"المركزي الأمريكي" يكشف عن توجهات سياسة الفائدة
الاحتياطي الفيدرالي يرى أن الاقتصاد الأمريكي قادر على الصمود ومواجهة التباطؤ الاقتصادي العالمي
اتفق صناع السياسة النقدية في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) على التريث في إحداث أي تغيير على سياسة الفائدة، فيما ناقشوا أيضا كيفية إدارة حيازاته الكبيرة من السندات.
- ترامب ورجاله يهاجمون "المركزي الأمريكي": أخطأ وعليه أن يتراجع
- الأسهم الأمريكية ترتفع في انتظار نتائج اجتماع المركزي الأمريكي
وبحسب محضر الاجتماع الذي انعقد في الـ19 من مارس/آذار الماضي ونشر مساء أمس الأربعاء، فإن الاحتياطي الفيدرالي يرى أن الاقتصاد الأمريكي قادر على الصمود ومواجهة التباطؤ الاقتصادي العالمي إذ لم يتوقع صانعو السياسة النقدية أي ركود في الولايات المتحدة خلال الأعوام القليلة المقبلة.
وذكر المحضر، أن بعض المشاركين يعتقدون أن الهدف الملائم لفائدة الأموال الاتحادية ربما يواجه تغييرا إيجابيا أو سلبيا، وذلك بناء على البيانات الواردة لاسيما وأن سوق العمل الأمريكي يبدو قويا.
وبحسب رويترز، أفادت قناة سي.إن.بي.سي التلفزيونية الأمريكية، بأن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس يساند دعوة الرئيس دونالد ترامب لخفض أسعار الفائدة، مشيرا إلى انخفاض أسعار المستهلكين.
وقال مايك بنس إنه على الرغم من رأيه المتفائل بشأن حالة الاقتصاد، فإنه يساند دعوات ترامب لمجلس الاحتياطي الاتحادي لإجراء تخفيضات في أسعار الفائدة.
ولم تتأثر الأسواق المالية بنتائج محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في حين قلصت الأسهم الأمريكية من مكاسبها، وارتفعت عوائد سندات الخزانة من مستوياتها المنخفضة بالإضافة إلى أن الدولار ارتفع مقابل الیورو.
واتخذ الفيدرالي الأمريكي موقفا أقل حدة إلى حد كبير بشأن السياسة النقدية في اجتماعه الشهر الماضي، في إشارة إلى أنه لن يرفع أسعار الفائدة هذا العام وسط تباطؤ الاقتصاد معلنا عن خطة لإنهاء برنامج خفض ميزانيته العمومية في سبتمبر/أيلول المقبل.