النفط يواصل مكاسبه والكويت تدعم خفض الإمداد
النفط يواصل مكاسبه بعد إعلان السعودية وروسيا أكبر منتجين للخام سعيهما لتمديد اتفاق تخفيضات الإنتاج.
واصل النفط الثلاثاء مكاسبه بعد إعلان السعودية وروسيا أكبر منتجين للخام سعيهما لتمديد اتفاق تخفيضات الإنتاج حتى نهاية مارس آذار 2018 وهو الأمر الذي لقي قبولا من منتجين آخرين.
وسجل خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 52.07 دولار للبرميل بحلول الساعة 0612 بتوقيت جرينتش بارتفاع 25 سنتا أو 0.5 في المئة عن سعر الإغلاق أمس.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة 24 سنتا ما يعادل 0.5 في المئة إلى 49.09 دولار للبرميل.
ومن أجل كبح تخمة المعروض قالت السعودية وروسيا أمس الاثنين إنهما اتفقتا على ضرورة تمديد اتفاق خفض الإمدادات بواقع 1.8 مليون برميل يوميا لمدة تسعة أشهر حتى نهاية مارس آذار 2018.
وقال وزير النفط الكويتي عصام المرزوق اليوم إن بلاده تدعم اقتراح السعودية وروسيا تمديد اتفاق خفض إمدادات النفط العالمية حتى مارس آذار 2018 .
وقال المرزوق في بيان "الاتفاق يهدف إلى إعادة التوازن بين العرض والطلب العالميين من خلال إعادة مستوى المخزون النفطي العالمي إلى معدل الخمس سنوات الماضية".
وأضاف أن هناك "بوادر إيجابية" بدأت تظهر من خلال بيانات شهري أبريل نيسان ومايو أيار تبين أن هناك "انخفاضا ملحوظا" في المخزون النفطي العالمي.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين إن تمديد تخفيضات إنتاج النفط لتسعة أشهر إضافية سيكفل استقرار أسعار الخام.
وقال متحدثا في بكين إن تمديد تخفيضات الإنتاج هو القرار السليم.
وأضاف: "التقيت برؤساء الشركات... ونحن ندعم المقترح" مضيفا أن من الصائب أن تحدد روسيا كيفية معالجة الأمر بنفسها.