النفط يتعافى بعد مؤشرات على كبح الإمداد الأمريكي
أسعار النفط ترتفع بدعم من علامات على أن موجة الهبوط التي شهدتها الأسعار في الآونة الأخيرة قد تبدأ في كبح إمدادات الولايات المتحدة.
ارتفعت أسعار النفط، الإثنين، بدعم من علامات على أن موجة الهبوط التي شهدتها الأسعار في الآونة الأخيرة قد تبدأ في كبح إمدادات الولايات المتحدة، أكبر منتج للخام حاليا، على الرغم من استمرار الضغوط الناجمة عن المخاوف المتعلقة بالاقتصاد العالمي.
وزاد خام القياس العالمي برنت في العقود الآجلة 30 سنتا أو 0.56% إلى 54.12 دولار للبرميل بحلول الساعة 07:44 بتوقيت جرينتش، بعدما قفز خلال التعاملات إلى 54.66 دولار للبرميل.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة 15 سنتا أو 0.33% إلى 45.74 دولار للبرميل، وكان الخام صعد إلى 46.24 دولار في وقت سابق.
وتعافت أسعار الخام من الانخفاضات الحادة التي شهدتها في الآونة الأخيرة؛ حيث هبط برنت 11% على مدى الأسبوع مسجلا أدنى مستوياته منذ سبتمبر/أيلول 2017 يوم الجمعة، كما خسر الخام الأمريكي 11% الأسبوع الماضي في أضعف أداء أسبوعي منذ يناير/كانون الثاني 2016.
وهبط الخامان القياسيان أكثر من 35% من ذروتهما المسجلة في أوائل أكتوبر/تشرين الأول.
ودفع هبوط الأسعار منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة إلى تقليص خططهم للحفر في العام المقبل.
ودعمت طفرة الإنتاج الصخري الأمريكي البلاد لتحتل المركز الأول بين منتجي النفط في العالم متفوقة على السعودية وروسيا.
ولا تزال صورة الاقتصاد الكلي وأثرها على الطلب النفطي تضغط على الأسعار. وهبطت أسواق الأسهم العالمية وسط مخاوف من تباطؤ التدفقات التجاري، لا سيما في ظل الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين في العالم.
ورغم العلامات التي تشير إلى تباطؤ الإمدادات الأمريكية، فإنه لا يزال الإنتاج العالمي يفوق الطلب.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا في وقت سابق هذا الشهر على خفض الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يوميا بدءا من يناير/كانون الثاني لكبح المعروض.
aXA6IDMuMTcuMTgxLjEyMiA=
جزيرة ام اند امز