صائدو الصفقات يدفعون أسعار النفط للصعود
زادت أسعار النفط، الثلاثاء، إذ يتطلع مستثمرون لتصيد صفقات عقب هبوط الإثنين بفعل ارتفاع إنتاج أوبك+.
وساهم تحسن آفاق التعافي بفضل بيانات اقتصادية قوية من الولايات المتحدة والصين في زيادة الأسعار.
وهبطت أسعار النفط أكثر من 4 %، أمس الإثنين، متأثرة بزيادة إمدادات مجموعة أوبك+.
وبحلول الساعة 0646 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 78 سنتا أو ما يعادل 1.26 بالمئة إلى 62.93 دولار للبرميل.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 81 سنتا أو ما يعادل 1.38 بالمئة إلى 59.46 دولار للبرميل.
وتلقت المعنويات في السوق دفعة من مسح معهد إدارة التوريدات يوم الإثنين الذي كشف أن نشاط قطاع الخدمات الأمريكي بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق في مارس/ آذار.
وتأتي البيانات بعد تقرير للوظائف يوم الجمعة فاق التوقعات بإضافة 916 ألف وظيفة إلى الاقتصاد الأمريكي الشهر الماضي.
وقالت مارجريت يانج الإستراتيجية لدى ديلي فيكس إن البيانات الأمريكية "أكدت زخم النمو في أكبر اقتصاد في العالم، مما أدى إلى توقعات مشرقة للطلب على الطاقة".
وتدعمت المعنويات الإيجابية، إذ كشف مسح يجريه القطاع الخاص اليوم الثلاثاء أن نشاط قطاع الخدمات الصيني تسارع في مارس آذار، إذ عينت الشركات المزيد من الموظفين وزاد تفاؤلها.
بالإضافة إلى ذلك، من المقرر أن تخفف إنجلترا قيود مكافحة فيروس كورونا في 12 أبريل/ نيسان، مع إعادة فتح أنشطة من بينها كامل المتاجر وصالات الألعاب الرياضية وصالونات تصفيف الشعر ومناطق الضيافة الخارجية.
وستسمح نيوزيلندا للأستراليين بزيارات دون حجر صحي اعتبارا من التاسع من أبريل، مكونة "فقاعة سفر" للدول المجاورة.
وساهمت تلك العوامل على جانب الطلب في تبديد أثر مخاوف بشأن اتفاق أُبرم الأسبوع الماضي من جانب منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء المجموعة المعروفة باسم أوبك+، لإعادة 350 ألف برميل يوميا من الإمدادات في مايو/أيار، و350 ألف برميل يوميا أخرى في يونيو/حزيران، و400 ألف برميل يوميا أخرى أو نحو ذلك في يوليو/تموز.
ويتحول انتباه السوق الآن إلى محادثات غير مباشرة تجريها الولايات المتحدة وإيران في فيينا اعتبارا من اليوم في إطار مفاوضات أوسع نطاقا لإحياء الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 .
aXA6IDMuMTQ1LjcuMTg3IA==
جزيرة ام اند امز