النفط يرتفع بدعم خفض أوبك رغم زيادة إنتاج
أسعار النفط ترتفع بعد توقعات بأن يمدد كبار مصدري أوبك تخفيضات الإنتاج .
عاودت أسعار النفط الثلاثاء الارتفاع وسط توقعات بأن يمدد كبار مصدري أوبك تخفيضات الإنتاج إلى النصف الثاني من هذا العام وهو ما طغى على أثر زيادة الإنتاج في الولايات المتحدة وكندا وليبيا.
وزاد خام القياس العالمي مزيج برنت 30 سنتا إلى 51.82 دولار للبرميل بحلول الساعة 0840 بتوقيت جرينتش. وسجلت العقود الآجلة أدنى مستوى في شهر عند 50.45 دولار الأسبوع الماضي بعد استئناف تشغيل حقلين نفطيين كبيرين في ليبيا.
وارتفع الخام الأمريكي الخفيف 20 سنتا إلى 49.04 دولار للبرميل.
وكانت أسعار النفط قد تراجعت في وقت مبكر من اليوم مع زيادة الإنتاج التي أججت المخاوف من ألا تسهم تخفيضات الإنتاج التي تقودها أوبك كثيرا في تقليص الفجوة بين العرض والطلب في سوق متخمة بالمعروض.
وتضرر النفط جراء نفاد صبر السوق بسبب بطء وتيرة تراجع المخزونات حتى بعد اتفاق كبار منتجي النفط على خفض الإنتاج بواقع 1.8 مليون برميل يوميا في النصف الأول من 2017.
من المتوقع أن تسجل مخزونات الخام الأمريكية تراجعا للأسبوع الرابع على التوالي من مستوى قياسي مرتفع في نهاية مارس/آذار ولكن المخزونات لا تزال أعلى نحو عشرة في المئة عن مستوياتها في نهاية العام.
وانخفض خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة تسليم يوليو تموز 18 سنتا ما يوازي 0.4 % إلى 51.34 دولار للبرميل بحلول الساعة 0631 بتوقيت جرينتش بعدما أغلق منخفضا 53 سنتا أمس الإثنين.
وكان الخام هبط لأقل مستوى في شهر عند 50.45 دولار الأسبوع الماضي بعد استئناف تشغيل حقلين نفطيين كبيرين في ليبيا.
ونزل الخام الأمريكي في عقود يونيو/حزيران 20 سنتا ما يعادل 0.4 % إلى 48.64 دولار للبرميل.
ووجد النفط بعض الدعم في بيانات أظهرت أن إنتاج النفط الروسي انخفض قليلاً إلى 11 مليون برميل يوميا في إبريل/نيسان مقارنة مع 11.05 مليون برميل يوميا في مارس/آذار.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة " أرامكو" عملاق النفط السعودي، إن سوق النفط تتحرك صوب استعادة التوازن بين العرض والطلب مدعومة بالاتفاق المبرم بين أوبك ومنتجين خارجها على خفض الإنتاج.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا ومنتجون آخرون على خفض الإنتاج 1.8 مليون برميل يومياً في النصف الأول من 2017، لكن استمرار ارتفاع المخزونات العالمية يؤثر سلباً على أسعار النفط.
وتجتمع أوبك مجدداً في 25 مايو/أيار ومن المتوقع أن تمدد الاتفاق حتى نهاية 2017 في مسعى للتخلص من تخمة المعروض.