النفط متباين وسط حرب التجارة وعقوبات إيران وفنزويلا
الأسعار تأثرت سلبا ببواعث القلق أن ينال تأزم محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين من النمو الاقتصادي العالمي.
تباينت أسعار النفط، الثلاثاء، تحت وطأة المخاوف من تصاعد النزاع التجاري الصيني الأمريكي بما قد يكبح الاقتصاد العالمي، في حين ساعدت العقوبات الأمريكية على مصدري الخام إيران وفنزويلا في إبقاء السوق في حالة توتر.
وفي الساعة 07:10 بتوقيت جرينتش، كانت العقود الآجلة لخام برنت عند 71.12 دولار للبرميل، منخفضة 12 سنتا بما يعادل 0.2% عن إغلاقها السابق.
وارتفعت عقود الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 5 سنتات إلى 62.30 دولار للبرميل.
- النفط يهبط بعد تهديد ترامب بزيادة الجمارك على سلع صينية
- النفط يرتفع في نهاية الجلسة وسط توقعات بتحسن الطلب
وقال المتعاملون إن الأسعار تأثرت سلبا ببواعث القلق أن ينال تأزم محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين من النمو الاقتصادي العالمي فضلا عن استهلاك الوقود.
وواجهت المحادثات الجارية بين أكبر اقتصادين في العالم أزمة مطلع الأسبوع عندما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رسوم جديدة على السلع الصينية.
وأكدت الصين اليوم أن كبير المفاوضين التجاريين ليو هي سيتوجه إلى الولايات المتحدة لجولة جديدة من المحادثات التجارية هذا الأسبوع.
وقالت وزارة التجارة في بيان إن ليو سيكون في واشنطن يومي الخميس والجمعة لإجراء "الجولة الـ11 من المشاورات حول المسائل الاقتصادية والتجارية"، رغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيادة الرسوم الجمركية على ما يصل إلى 200 مليار دولار من السلع الصينية اعتبارا من الجمعة المقبل.
وعلى صعيد المعروض، ظلت أسواق النفط متوترة مع تشديد الولايات المتحدة العقوبات على صادرات النفط الإيرانية، قائلة أمس الإثنين إنها ستعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسط.
aXA6IDE4LjE4OC4yMjcuNjQg
جزيرة ام اند امز