تباين أسعار النفط وسط مخاوف الطلب وتوترات التجارة
أسعار النفط متباينة مع انحسار مخاوف السوق من إمكانية حدوث صدام بين أمريكا وإيران، في حين تجددت بواعث القلق من تراجع الطلب على الخام.
تباينت أسعار النفط، الإثنين، مع انحسار مخاوف السوق من إمكانية حدوث صدام بين الولايات المتحدة وإيران، في حين تجددت بواعث القلق من تراجع الطلب على الخام.
وتحدد سعر التسوية في العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت عند 64.86 دولار للبرميل، منخفضاً 34 سنتاً بما يعادل 0.5%. وأغلقت عقود الخام الأمريكي على 57.90 دولار للبرميل، بارتفاع 47 سنتاً أو 0.8%.
- النفط يتخطى 65 دولارا وترقب عقوبات كبرى على إيران
- روسيا: اتفاق النفط العالمي أسهم في استقرار الأسواق
وفي الأسبوع الماضي، ارتفعت أسعار خام القياس العالمي برنت 5% وصعد الخام الأمريكي 10% بعد أن أسقطت إيران طائرة أمريكية مسيرة فوق الخليج، يوم الخميس الماضي، لتؤجج التوترات الناتجة عن هجمات على ناقلات نفط في المنطقة خلال مايو/أيار الماضي، ويونيو/حزيران الجاري، تلقي واشنطن باللوم فيها على إيران.
وفرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات جديدة على إيران، الإثنين. لكن ترامب نفسه كان ألغى يوم الجمعة هجوماً انتقامياً على إيران في الدقيقة الأخيرة، بعد إسقاط الطائرة المسيرة، مما حد من مكاسب سعر النفط.
وقال جون كيلدوف من أجين كابيتال مانجمنت في نيويورك "أعتقد أن بعض علاوة المخاطر التي تكونت بسبب التوترات الأمريكية مع إيران تتراجع بعض الشيء.. أعتقد أننا بدأنا نرى أيضاً تجدداً للمخاوف الاقتصادية والمخاوف بشأن الطلب في السوق".
وتتضاءل الآمال في إحراز تقدم في محادثات التجارة الأمريكية الصينية، خلال اجتماع مجموعة العشرين هذا الأسبوع؛ حيث يرقب المستثمرون لقاء بين الرئيسين ترامب وشي حين بينغ.
وقال كومرتس بنك في مذكرة "العامل الأشد تأثيراً على سعر النفط في الفترة الأخيرة هو الخوف من تباطؤ حاد في نمو الطلب، خاصة في ضوء النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.. لا نتوقع التوصل إلى أي اتفاق في اجتماع الرئيسين ترامب وشي أثناء قمة مجموعة العشرين نهاية الأسبوع".
aXA6IDMuMTQ0LjMxLjY0IA== جزيرة ام اند امز