أسعار النفط تقفز.. البرميل فوق 74 دولارا
قفزت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، بعدما أظهرت بيانات انخفاضا أكبر من المتوقع لمخزونات الولايات المتحدة أكبر مستهلك للوقود في العالم.
كما استفاد الذهب الأسود من توقعات بتعافي الطلب على النفط في ظل التوسع في التطعيمات ضد فيروس كورونا.
- كيف أثرت لقاحات كورونا على سوق النفط؟.. "الطاقة الدولية" تشرح الموقف
- بالأرقام.. طفرة هائلة بتجارة الإمارات غير النفطية مع العالم
ولكن انخفاض استهلاك الصين للنفط الخام في أغسطس آب مع تراجع معدل تشغيل المصافي لأقل مستوى منذ مايو أيار وتراجع إنتاج المصانع، حد من مكاسب سعر النفط.
أسعار النفط اليوم
وارتفع مزيج برنت الخام 49 سنتا ما يوازي 0.7% إلى 74.09 دولار بحلول الساعة 0524 بتوقيت جرينتش بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 48 سنتا ما يعادل 0.7% إلى 70.94 دولار للبرميل.
وقالت وكالة الطاقة الدولية أمس الثلاثاء إن توزيع اللقاحات المضادة لكوفيد-19 من شأنه أن يغذي انتعاشا، وذلك بعد تراجع الطلب العالمي على النفط لمدة ثلاثة أشهر بسبب انتشار السلالة دلتا المتحورة من فيروس كورونا وتجدد القيود المفروضة لمواجهة الجائحة.
تراجع المخزون الأمريكي
وقال مصدران في السوق، نقلا عن أرقام من معهد البترول الأمريكي صدرت أمس الثلاثاء، إن مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير هبطت الأسبوع الماضي بعد أن تسبب الإعصار أيدا في إغلاق العديد من المصافي النفطية ومنصات إنتاج بحرية.
وانخفضت مخزونات الخام 5.4 مليون برميل على مدار الأسبوع المنتهي في 10 سبتمبر أيلول.
وتراجعت مخزونات البنزين بمقدار 2.8 مليون برميل وانخفضت مخزونات نواتج التقطير 2.9 مليون برميل.
وتوقع المحللون انخفاض الإنتاج 3.5 مليون برميل في المتوسط.
تأثير العاصفة
وفي وقت سابق قال مكتب سلامة وحماية البيئة في الولايات المتحدة إن أكثر من 39% من إنتاج النفط الخام والغاز الطبيعي في الجانب الأمريكي من خليج المكسيك ظل متوقفا أمس الثلاثاء، في أعقاب الإعصار أيدا الذي ضرب لويزيانا وقبيل وصول العاصفة المدارية نيكولاس إلى الولاية. ويعادل ذلك حوالي 720 ألف برميل يوميا من إنتاج النفط و1.075 مليار قدم مكعبة يوميا من الغاز الطبيعي.
وقالت الوكالة الحكومية إن 39 منصة للنفط والغاز ما زالت متوقفة عن العمل.
ووصلت العاصفة نيكولاس إلى اليابسة في تكساس أمس الأول الإثنين ومن المنتظر أن تصل إلى لويزيانا اليوم الأربعاء لتجلب المزيد من الفيضانات والأمطار الغزيرة إلى المنشآت النفطية في منطقة ساحل الخليج.