روسيا تستبق اجتماع "أوبك+" وتكشف عن زيادة إنتاج النفط
عاود إنتاج النفط في روسيا النمو خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي، ليصل إلى أعلى مستوى له خلال 13 شهرا.
وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، في إطار مجموعة "أوبك+"، يوم الإثنين. وتعمل المجموعة على الإلغاء التدريجي للتخفيضات غير المسبوقة للإنتاج التي تبنوها العام الماضي، غير أن مصادر تقول إنها تفكر في فعل ما هو أكثر من ذلك.
وقامت الشركات الروسية بزيادة الإنتاج بموجب قرار تحالف "أوبك بلس"، كما زاد إنتاج مصنع "بي جيه إس سي" لإنتاج المكثفات، التابع لشركة جازبروم، في أعقاب السيطرة على حريق.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم السبت، عن بيانات أصدرتها "سي.دي.يو-تي.إي.كيه" التابعة لوزارة الطاقة الروسية، أن روسيا أنتجت 43.86 مليون طن من النفط الخام والمكثفات خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي.
- أسعار النفط تتراجع بعد تلميحات أوبك+.. و"الكهرباء" تغير المعادلة
- تأثيرات اجتماع أوبك المرتقب على أسعار النفط تبدأ مبكرا
ويعني هذا الرقم أن إنتاج روسيا من النفط بلغ نحو 10.716 مليون برميل يوميا، بناء على نسبة التحويل للبرميل لكل طن بواقع 7.33.
وارتفع حجم الإنتاج في روسيا الشهر الماضي بنسبة 2.6% مقارنة بشهر أغسطس/آب السابق عليه، عندما خفضت جازبروم الإنتاج في أكبر مصنع مكثفات للشركة، والذي يقع في غرب سيبيريا، بعد الحريق.
وأوضحت بلومبرج أنه بمقتضى الاتفاق بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، المنتجين الرئيسيين من خارج المنظمة، بقيادة روسيا، يمكن لتحالف "أوبك بلس" الذي يضم الطرفين، زيادة إنتاج النفط الخام بواقع 400 ألف برميل يوميا كل شهر بداية من شهر أغسطس/آب الماضي، ويبلغ نصيب روسيا من هذه الزيادة الربع.
ومن المقرر أن تستمر الزيادة على هذا النحو لحين إلغاء جميع القيود على الإنتاج والتي فرضت بسبب وباء كورونا.
وأغلق النفط فوق مستوى 78 دولارا للبرميل يوم الجمعة، ليكون قريبا من أعلى مستوى في ثلاث سنوات الذي بلغه في وقت سابق هذا الأسبوع، مدعوما بتوقعات بأن وزراء أوبك سيحافظون على وتيرة معتدلة لرفع الإنتاج.
وارتفع خام برنت 97 سنتا بما يعادل 1.2 بالمئة إلى 79.28 دولار عند التسوية، مسجلة رابع ارتفاع أسبوعي على التوالي. وتقدم الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 85 سنتا ليبلغ سعر التسوية 75.88 دولار مع تسجيل الأسبوع السادس من المكاسب.