النفط يرتفع وسط مخاوف من انخفاض الطلب العالمي
عقود خام القياس العالمي مزيج برنت أنهت جلسة التداول مرتفعة 41 سنتا، أو 0.7%، لتبلغ عند التسوية 58.64 دولار للبرميل.
تعافت أسعار النفط، الجمعة، بعد يومين من الهبوط، حاذية حذو أسواق الأسهم، وسط توقعات بمزيد من التحفيز من بنوك مركزية ساعدت في انحسار مخاوف الركود.
ولكن مكاسب النفط قيًدها تقليص منظمة أوبك توقعاتها للطلب العالمي للفترة المتبقية من العام مع تباطؤ النمو الاقتصادي.
وأشارت المنظمة إلى تحديات في 2020 مع ضخ منافسين لها المزيد من الخام، وهو ما يعزز الحجة للإبقاء على اتفاقية تقودها أوبك لكبح الإمدادات.
وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت جلسة التداول مرتفعة 41 سنتاً، أو 0.7%، لتبلغ عند التسوية 58.64 دولار للبرميل، بعد أن هبطت 2.1% في جلسة الخميس و3% في جلسة الأربعاء.
وارتفعت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 40 سنتاً، أو 0.73%، لتسجل عند التسوية 54.87 دولار للبرميل بعد هبوطها 1.4% في جلسة الخميس و3.3% في جلسة الأربعاء.
وقبيل صدور تقرير أوبك الشهري، لامس برنت أعلى مستوى له في الجلسة عند 59.50 دولار للبرميل، وجرى تداول الخام الأمريكي عند 55.67 دولار مع توقع المستثمرين المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي وتحركات للبنك المركزي الأوروبي الشهر المقبل للتصدي لنمو ضعيف.
وينهي الخامان القياسيان الأسبوع على مكاسب صغيرة بعد أسبوعين متتاليين من الخسائر.
وخفض بنك بي إن بي باريبا توقعاته لعام 2019 للخام الأمريكي بمقدار 8 دولارات إلى 55 دولاراً للبرميل، وخام برنت بمقدار 9 دولارات إلى 62 دولاراً للبرميل، مشيراً إلى تباطؤ اقتصادي وسط النزاع التجاري.
وما زال سعر برنت مرتفعاً بنحو 10% عن مستواه مطلع العام الجاري، بدعم من تخفيضات في الإمدادات من أوبك وحلفائها، وفي مقدمتها روسيا، التي تشكل مجموعة تعرف باسم "أوبك+".
وفي يوليو/تموز اتفقت "أوبك+" على تمديد تخفيضات إنتاج النفط حتى مارس/آذار 2020 لدعم الأسعار.