النفط مستقر وتوقعات الإمدادت تمنع صعوده
أسعار النفط تستقر مدعومة بتكوين متعاملين لمراكز تحوط جديدة، لكن آفاق زيادة الإمدادات العالمية تمنع الخام من الارتفاع.
استقرت أسعار النفط، اليوم الجمعة، مدعومة بتكوين متعاملين لمراكز تحوط جديدة في سوق العقود الآجلة توقعا لانخفاض المخزونات الأمريكية، لكن آفاق زيادة الإمدادات العالمية تمنع الخام من الارتفاع.
وبحلول الساعة 0647 بتوقيت جرينتش بلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 68.87 دولار للبرميل منخفضة 9 سنتات بالمقارنة مع سعر التسوية السابقة.
وتراجعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 5 سنتات إلى 73.40 دولار للبرميل، بالمقارنة مع الإغلاق السابق.
وارتفع إجمالي مخزونات النفط الخام الأمريكية فعليا 3.8 مليون برميل الأسبوع الماضي إلى 408.74 مليون برميل، وفقا لبيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، على الرغم من أن المخزونات في مركز تسليم العقود الآجلة في كاشينج بولاية أوكلاهوما انخفضت 1.3 مليون برميل وفق ما أظهرته بيانات الإدارة.
وقال بنك إيه.إن.زد، اليوم، في مذكرة: إن انخفاض المخزونات في كاشينج كان دافعا لزيادة أسعار النفط "في ظل مؤشرات على أن الزيادة (الإجمالية) في المخزونات الأسبوع الماضي لن تستمر طويلا جدا".
وحتى مع الزيادة المسجلة الأسبوع الماضي، فإن إجمالي مخزونات الخام الأمريكية يقل عن متوسط 5 سنوات البالغ نحو 420 مليون برميل.
وزاد إنتاج روسيا النفطي 150 ألف برميل يوميا في يوليو/ تموز الماضي، من مستواه قبل شهر إلى 11.21 مليون برميل يوميا، وفقا لما أظهرته بيانات وزارة الطاقة الروسية، أمس الخميس.
وزاد إنتاج السعودية، أكبر مصدر للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، في الآونة الأخيرة إلى نحو 11 مليون برميل يوميا، والإنتاج الأمريكي أيضا حول ذلك المستوى.
وزادت السعودية وروسيا والكويت والإمارات الإنتاج؛ للمساعدة في تعويض الانخفاض المتوقع في إمدادات النفط الإيرانية فور سريان العقوبات الأمريكية في وقت لاحق من العام الجاري.