"أوكوس".. شراكة أمنية جديدة تجمع أمريكا وبريطانيا وأستراليا
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون عن شراكة أمنية ثلاثية بين بلاده والولايات المتحدة والمملكة المتحدة تحمل اسم (أوكوس).
وأكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن الشراكة الأمنية مع الولايات المتحدة وأستراليا تهدف لتعزيز أمن منطقة المحيطين الهادئ والهندي.
وأضاف: "الشراكة الثلاثية ستعمل على حفظ الأمن، وستكون أولى مهامنا مساعدة أستراليا على امتلاك أسطول غواصات نووية".
وتابع: "أستراليا صديق قديم وشريك طبيعي في هذا المشروع ودولة ديمقراطية.. والدول الثلاث قاتلوا جنبًا إلى جنب في العديد من الحروب لعشرات السنين".
بدوره، وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن هذه الشراكة بأنها "خطوة تاريخية" تستهدف تعميق العلاقات بين الدول الثلاث عن طريق شراكة "أوكوس".
وقال بايدن: "دول حليفة أخرى خارج مبادرة أوكوس مستعدة لدعمها والمشاركة بها.. تكنولوجيا الغواصات النووية آمنة وقد استخدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا لعشرات السنين".
ولفت إلى أن "أوكوس ستجمع بحارتنا وعلماءنا وصناعتنا لتوسيع حدود قدراتنا، وسنواصل شراكتنا مع حلفائنا لضمان أمن منطقة المحيطين الهادئ والهندي".
وبحسب صحيفة "بوليتيكو "الأمريكية فإن مجموعة العمل الثلاثية التي تعرف بالاختصار أوكوس، ستسهل على الدول الثلاث تبادل المعلومات والمعرفة في المجالات التكنولوجية الرئيسية مثل الذكاء الاصطناعي والأنظمة الإلكترونية والأنظمة التي تعمل تحت الماء وقدرات شن هجوم بعيد المدى.
وسيكون هناك عنصر نووي في الاتفاق الذي تشارك فيه الولايات المتحدة والمملكة المتحدة معرفتهما حول كيفية الحفاظ على البنية التحتية للدفاع النووي.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأربعاء أن موريسون وجونسون سوف ينضمان لبايدن من خلال تقنية الفيديو خلال الإعلان عن الاتفاق المشترك مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي للولايات المتحدة.