OLED+937.. تلفاز "فيليبس" الذكي الجديد من الفئة الفاخرة
أطلقت شركة فيليبس التلفاز الذكي OLED+937 الجديد من الفئة الفاخرة.
وأوضحت الشركة الهولندية أن تلفازها الفاخر يمتاز بلوحة OLED.EX من شركة إل جي، ويتوافر جهاز فيليبس الجديد بلوحة قياس 65 أو 77 بوصة تعمل بدقة الوضوح الفائق 4K وتصل درجة السطوع القصوى إلى 1300 نيت، وبمعدل تنشيط صورة يصل إلى 120 هرتز.
وتروج فيليبس للتلفاز الذكي الجديد من خلال دعم تقنية نفيديا G-Sync وFreeSync من AMD، بالإضافة إلى دعم تقنية HDMI VRR لتوفير بعض المزايا المهمة لعشاق الألعاب.
وفي حامل التلفاز قامت شركة فيليبس بتركيب نظام صوتي من "باورز آند ويلكينز" بقدرة 95 وات، لتوفير صوت محيطي مجسم بتكوين 5.1.2 بما في ذلك مكبرات الصوت المتجهة للجانب.
ويزخر التلفاز الذكي OLED+937 الجديد بإضاءة محيطية من "الجيل التالي"، وبدلا من التحكم في مناطق لمبات LED فإنه يمكن حاليا التحكم في لون ودرجة سطوع كل لمبة من لمبات LED، وهو ما يتيح مواءمة الإضاءة الخلفية بشكل أفضل حسب محتويات الشاشة، ويعتمد تلفاز فيليبس الجديد على نظام التشغيل أندرويد TV 11، والذي يتضمن تطبيقات لجميع خدمات بث عبر الإنترنت.
وأعلنت فيليبس عن طرح التلفاز الذكي OLED+937 الجديد نظير سعر 3699 يورو للموديل قياس 65 بوصة و4699 يورو للموديل 77 بوصة.
جدير بالذكر أنه في أغسطس/آب الماضي، أطاحت شركة فيليبس الهولندية العملاقة للإلكترونيات بمديرها العام إثر أزمة "عيوب تصنيع" ظهرت أحد أجهزتها الهامة والحساسة.
وأعلنت الشركة أن مديرها العام فرانس فان هوتن سيترك منصبه قبل أشهر من الموعد المحدد، في ظل المشكلات التي تواجهها منذ عام جراء سحبها ملايين أجهزة التنفس بسبب عيوب في التصنيع.
وكان مقررا أن يترك فان هوتن الشركة في أبريل/نيسان المقبل بعد 12 عاما في منصبه، لكنّه سيسلّم مهامه في 15 أكتوبر/تشرين الأول لروي جاكوبس، المشرف الحالي على عملية السحب العملاقة هذه والتي كلفت المجموعة مئات ملايين الدولارات.
ومنذ يونيو حزيران 2021، اضطُرت فيليبس إلى إطلاق حملة عالمية ضخمة لسحب نماذج معيبة كثيرة من أجهزة التنفس المستخدمة على وجه الخصوص من جانب المرضى الذين يعانون من توقف التنفس أثناء النوم.
وتحتوي الأجهزة المعنية على رغوة عازلة للصوت، تنفصل منها جزيئات يمكن أن تسبب صداعاً أو تهيجات إذا تم استنشاقها أو بلعها.
كما أشارت المجموعة إلى وجود خطر "محتمل" للإصابة بسرطانات طويلة الأمد.
حتى الآن، اضطرت المجموعة إلى توفير ما يقرب من 900 مليون يورو لتمويل العملية، ما ساهم أيضاً في صافي الخسائر المالية التي تكبدتها الشركة الهولندية العملاقة.
aXA6IDMuMTM1LjIwOS4xMDcg جزيرة ام اند امز