من هم المنافسون الجدد الذين يهددون عرش فولكسفاغن؟.. رئيس الشركة يجيب
قال أوليفر بلوم، الرئيس التنفيذي لعملاقة صناعة السيارات الألمانية فولكسفاغن، إن التغيير صار ضروريا لأن سوق أوروبا تتقلص بفعل المنافسة.
ويضغط بلوم من أجل إغلاق مصانع للشركة في ألمانيا للمرة الأولى.
- الخرافات والشائعات تهدد مستقبل السيارات الكهربائية.. استطلاع مثير للجدل
- أسعار سيارة سيات إبيزا موديل 2024 في مصر.. زيادة جديدة خلال سبتمبر
وقال بلوم في مقابلة مع صحيفة "فيلت إم زونتاج" الصادرة اليوم الأحد "صارت الكعكة أصغر، ولدينا المزيد من الضيوف على الطاولة".
وأضاف: "تراجع عدد السيارات المباعة في أوروبا. وفي الوقت نفسه، يضع منافسون جدد من آسيا ضغوطا قوية على السوق".
وقالت فولكسفاجن يوم الاثنين إنها تدرس للمرة الأولى اتخاذ قرار بإغلاق مصانع لها في ألمانيا وإنهاء ضمانات الوظائف في ستة من مصانعها في مسعى للمضي في خطة لخفض التكاليف بقيمة 10 مليارات يورو (11 مليار دولار).
وتدرس مجموعة فولكس فاغن إغلاق مصانع لها في ألمانيا للمرة الأولى في خطوة تكشف عن الضغوط المتزايدة على الأسعار التي تواجهها أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا من المنافسين الآسيويين.
ويمثل الإجراء أول صدام كبير بين الرئيس التنفيذي أوليفر بلوم، الذي وصفه المحللون بأنه أكثر قدرة على بناء التوافق من سلفه هربرت ديس، والنقابات التي تتمتع بنفوذ كبير في فولكسفاغن.
وقالت فولكسفاغن، التي يعمل بها نحو 680 ألف موظف، إنها شعرت أيضا بأنها مضطرة إلى إنهاء برنامجها للأمن الوظيفي، القائم منذ عام 1994 ويمنع خفض الوظائف حتى عام 2029، مضيفة أن جميع التدابير ستتم مناقشتها في اجتماع مجلس العمل.
وقال بلوم لإدارة فولكسفاغن إن البيئة الاقتصادية الصعبة والمنافسين الجدد في أوروبا وانخفاض القدرة التنافسية للاقتصاد الألماني تعني أن المجموعة بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد.
وخسرت الشركة، التي أغلقت أسهمها مرتفعة 1.2 بالمئة بعد الأنباء، ما يقرب من ثلث قيمتها على مدى السنوات الخمس الماضية، مما يجعلها الأسوأ أداء بين شركات صناعة السيارات الأوروبية الكبرى.
aXA6IDMuMTQuMTM0LjE4IA== جزيرة ام اند امز