128 ميدالية (36 ذهبية، و51 فضية، و41 برونزية).. إنها أرقام إنجازات الرياضيين الإماراتيين من أصحاب الهمم
صالح المري.. حمدة الحوسني.. عبدالله السرراي.. عارف حسين.. جابر فارس.. إسماعيل الحوسني.. عبدالله سعيد.. أحمد مقبل.. وغيرهم..
إنها أسماء لشباب إماراتيين من أصحاب الهمم المتميزين، والذين كانوا أبطالاً من ذهب في دورة الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص 2018، والتي استضافتها دولة الإمارات العربية المتحدة في العاصمة الحبيبة أبوظبي، تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، راعي وداعم أصحاب الهمم في الدولة.
إننا مدعوون جميعاً في الإمارات مواطنون ومقيمون، إلى الولوج من بوابة الرياضة لتعزيز الروابط الإنسانية مع الرياضيين من أصحاب الهمم، وذلك بالتطوع والمشاركة في الفعاليات التحضيرية والتنظيمية الهادفة لإنجاح دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في أبوظبي عام 2019.
128 ميدالية (36 ذهبية، و51 فضية، و41 برونزية).. إنها أرقام إنجازات الرياضيين الإماراتيين من أصحاب الهمم خلال هذه الدورة، وذلك في ألعاب كرة القدم، والريشة، وكرة السلة، والكرة الطائرة، وكرة اليد، والفروسية، والبوتشي، وألعاب القوى، والبولينج، وغيرها من الألعاب.
مبارك للأبطال الإماراتيين من أصحاب الهمم ما حققوه من إنجازات رياضية مميزة في هذه الدورة.. ومباركة لهم الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية التي تزينوا بها، فلمعت تحت الأضواء، ولمعت معها نظرات الفرح والاعتزاز والأمل في عيونهم كما في عقولهم وقلوبهم.
وما كانت هذه الإنجازات لتتحقق لولا الإرادة الكبيرة التي يتمتع بها أبطالنا الرياضيون من أصحاب الهمم، ولولا مساندة أسرهم وأفراد المجتمع لهم، ولولا الرعاية والدعم الكبيرين من القيادة الرشيدة التي تولي هذه الفئة من المجتمع اهتماماً كبيراً وخاصاً.
ومبارك لدولة الإمارات قيادة رشيدة وشعباً كريماً ومجتمعاً رياضياً النجاح المميز لهذه الدورة، والتي أعطت مثلا ًجديداً على المكانة المرموقة عربياً وعالمياً التي تتمتع بها الإمارات في مجال المسؤولية المجتمعية ودعم المشاريع الإنسانية من خلال استضافة الفعاليات الرياضية العربية والعالمية.
كما عبر هذا النجاح المميز للدورة أصدق تعبير عن الوجه الحضاري والإنساني وقيم التضامن والاحترام في الإمارات مع جميع فئات المجتمع من أصحاء أو أصحاب همم، والتي آمن وعمل بها الوالد القائد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"، والذي تسير على نهجه قيادة البلاد الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، "حفظه الله"، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وأخيهما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.
وقد كانت استضافة هذه الدورة جزءاً من تطبيق أهداف رؤية الإمارات 2021 التي تدعم اندماج أصحاب الهمم في المجتمع ليتمكنوا من ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي مثلهم مثل أي شخص عادي صحيح العقل والجسم.
ومبارك للإمارات استضافتها دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في أبوظبي عام 2019، تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والتي سيمثل نجاحها المتوقع الحدث الرياضي الأكبر في تاريخ الأولمبياد الخاص، والمبادرة الأكبر في مبادرات التضامن الإنساني مع أصحاب الهمم الرياضيين.
وانطلاقاً من مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي وصف دورة الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص 2018 بـ "التظاهرة الرياضية المهمة التي تعزز الروابط الإنسانية والاجتماعية والثقافية بين أصحاب الهمم وأفراد المجتمع من مختلف بلدان العالم من خلال بوابة الرياضة"، فإننا مدعوون جميعاً في الإمارات مواطنون ومقيمون إلى الولوج من بوابة الرياضة لتعزيز الروابط الإنسانية مع الرياضيين من أصحاب الهمم، وذلك بالتطوع والمشاركة في الفعاليات التحضيرية والتنظيمية الهادفة لإنجاح دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في أبوظبي عام 2019.
والله الموفق
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة