بالصور.. سلطنة عمان إرث تاريخي وحضاري
تمتاز سلطنة عمان بإرث تاريخي وحضاري وتنوع جغرافي ومناخي يسهم في اجتذاب السياح طوال العام
تتمتع سلطنة عمان بتنوع المواقع السياحية نظراً لما تمتاز به من إرث تاريخي وحضاري وتنوع جغرافي ومناخي أسهم في اجتذاب السياح طوال العام.
وتستقطب الأماكن الطبيعية، كالأودية والجبال والشواطئ والكثبان الرملية والكهوف في مختلف محافظات السلطنة، السياح للاستمتاع بالمناظر الخلابة وممارسة العديد من الأنشطة كالتخييم وتسلق الجبال وركوب الأمواج والغوص وغيرها.
وتعد المواقع التاريخية والتراثية من أهم الأماكن لجذب الزوار؛ حيث يوجد بالسلطنة أكثر من 500 قلعة وحصن من بينها 54 قلعة وحصنا تشرف عليها وزارة السياحة التي قامت بتأهيلها لاستقبال الزوار.
وأكد المهندس زاهر بن حمد الريامي، مدير عام التنمية السياحية في وزارة السياحة العمانية، أن السلطنة تزخر بالعديد من المقومات والمعالم والمواقع السياحية الثرية والمتنوعة التي يشكل فيها عنصرا البيئة والطبيعة والتراث والثقافة ركيزتين أساسيتين.
وقال إن السلطنة تتمتع بأنماط سياحية متنوعة تشكل المواسم السياحية للسلطنة على مدار العام في كافة القطاعات من بينها سياحة الحوافز والمؤتمرات وموسم السفن السياحية وسياحة المغامرات والطبيعة وسياحة الفعاليات الرياضية والسياحة الثقافية التاريخية وغيرها.
وتمنح الطبيعة العمانية زوار السلطنة فرصة لا مثيل لها لخوض مختلف التجارب على صعيد الأنشطة سواء كانوا من محبي تسلق الجبال أو التزلج على الكثبان الرملية أو ركوب الأمواج أو استكشاف أعماق البحار واكتشاف الكهوف المليئة بالأسرار مثل كهف مجلس الجن ثاني أكبر كهوف العالم.
كما تنفرد السلطنة بسياحة صيفية لعدد من المواقع لوجود مناطق منخفضة أو معتدلة الحرارة مقارنة بغيرها من دول المنطقة حيث تبرز خلال هذه الفترة مواقع مرتفعة مثل الجبل الأخضر وجبل شمس في محافظة الداخلية إضافة إلى الأماكن الساحلية مثل الأشخرة بمحافظة جنوب الشرقية والجازر بمحافظة الوسطى نظرا لإطلالها على المحيط الهندي ناهيك عن الأمطار الموسمية التي تنزل صيفا على محافظة ظفار وتعرف محليا بموسم "الخريف" والتي أصبحت وجهة سياحية مهمة تستقطب أعدادا متزايدة من السياح.