عمر العلماء: توظيف الذكاء الاصطناعي للارتقاء بالخدمات الحكومية

حكومة دولة الإمارات تشجع تطوير الحلول بالاستفادة من الجيل الجديد من تقنيات الذكاء الاصطناعي، بهدف إسعاد المتعاملين وتسهيل حياتهم.

أكد عمر بن سلطان العلماء، وزير الدولة الإماراتي للذكاء الاصطناعي، أهمية توظيف التقنيات الحديثة للارتقاء بمستوى الخدمات الحكومية بما ينسجم مع توجهات الحكومة ومحاور استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، والتي ترسم ملامح مستقبل الخدمات والقطاعات والبنية التحتية في دولة الإمارات.

• عمر العلماء: الإمارات تطمح لتعزيز التكنولوجيا وتسخرها لبناء مستقبل آمن

وقال عمر سلطان العلماء: "إن حكومة دولة الإمارات تشجع تطوير الحلول بالاستفادة من الجيل الجديد من تقنيات الذكاء الاصطناعي، بهدف إسعاد المتعاملين وتسهيل حياتهم بأسلوب مبتكر وعملي وفعال، وبما يؤهلها لريادة الركب العالمي في هذا المجال".

وأشاد العلماء بجهود النيابة العامة الاتحادية في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يجسد توجهات حكومة دولة الإمارات للارتقاء بالعمل وتطوير الخدمات لتحقيق محاور مئوية الإمارات 2071، والتي تهدف إلى أن تكون دولة الإمارات أفضل دولة في العالم.

وستسهم الشراكة بين مكتب وزير الدولة الإماراتي للذكاء الاصطناعي والنيابة العامة الاتحادية، في تعزيز استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في أعمال النيابة العامة والخدمات التي تقدمها، والارتقاء بمستوى خدماتها وترسيخ ثقافة الابتكار المؤسسي بين موظفيها.

واستعرض وفد من وزارة الذكاء الاصطناعي حزمة مشاريع ومبادرات ابتكارية أطلقتها النيابة العامة مؤخرا لتوظيف الذكاء الاصطناعي في قطاع العدالة وتيسير إجراءات التقاضي، منها مبادرة "النيابة الذكية" التي تقوم بأتمتة جميع أعمال وكيل النيابة العامة، ومبادرة "الكشك الذكي" الخاصة بتيسير الحصول على الشهادات، وسداد المبالغ المالية من غرامة ورسوم، ومبادرة "الزيارة الذكية" لنزلاء المنشآت العقابية والإصلاحية، ومبادرة "تطبيق مجتمعي آمن" للإبلاغ عن الممارسات المجرّمة قانونا عبر الأجهزة الذكية، وإنشاء فريق يختص بوضع خارطة طريق لمستقبل النيابة العامة والذكاء الاصطناعي، سيضطلع بإنجاز مشروع "وكيل النيابة الروبوت".