العلماء يؤكد أهمية بناء مهارات الذكاء الاصطناعي بتمكين شباب الإمارات
وزير دولة للذكاء الاصطناعي بالإمارات نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل يؤكد أهمية جذب المواهب العالمية وبناء الشراكات.
أكد عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، أهمية بناء مهارات الذكاء الاصطناعي في الإمارات عبر تمكين الشباب الإماراتي وجذب المواهب العالمية وبناء الشراكات مع المؤسسات المتخصصة لتحقيق أهداف الاستراتيجيات المستقبلية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وتوظيف التقنيات الحديثة لتعزيز الابتكار وتقديم حلول فعالة في مختلف القطاعات الرئيسية.
- الصين تستعين بالذكاء الاصطناعي لكشف مخالفات البناء
- آبكو العالمية تطلق من دبي مختبر الذكاء الاصطناعي لتطوير آليات الاتصال
وقال إن حكومة دولة الإمارات تكثف الجهود لتحقيق الريادة في توظيف الذكاء الاصطناعي، بما يحقق أهداف استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حيث وجه بضرورة استشراف المستقبل وتبني نهج استباقي يوظف تقنيات أكثر تطورا للارتقاء بالعمل الحكومي، بما يعزز مكانة دولة الإمارات، ويسهم في بناء اقتصاد وطني قائم على المعرفة والابتكار.
وأضاف أن دولة الإمارات تحرص على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في جميع المجالات المستقبلية لتعزيز قدرة الجهات الحكومية والخاصة، ومساعدتها على توفير الأدوات الضرورية لصنع القرارات وبناء تصوراتها حول مستقبل الأعمال في دولة الإمارات والمنطقة.
وفي هذا الإطار نظمت أكاديمية دبي للمستقبل ومايكروسوفت الخليج "هاكفيست الذكاء الاصطناعي" في "منطقة 2071" بهدف تعزيز الوعي والمعرفة بآليات استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، لإيجاد حلول مبتكرة وتحويلها إلى خدمات متكاملة ووضع آليات لتطبيقها، والاستفادة منها في إحداث تغيير إيجابي في حياة المجتمعات.
ويعد "هاكفيست الذكاء الاصطناعي" الحدث الأول من نوعه في المنطقة، ويعزز هذا التجمع العالمي الشراكات المتميزة التي بين الجهات الحكومية وشركات التكنولوجيا المتقدمة مثل شركة مايكروسوفت الجهة المنظمة للحدث التي تعد الشريك الاستراتيجي لحكومة دبي.
ويتيح هذا الحدث فرصة لتسليط الضوء على أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في مجالات عمل القطاعين الحكومي والخاص، ويأتي ليواكب اهتمام شركات التكنولوجيا المتزايد بتطوير نماذج أعمالها بالاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي لإدارة الموارد بكفاءة وفاعلية. كما أن المساحة التفاعلية التي يوفرها "الهاكفيست" لإشراك المتعاملين في صناعة وتصميم خدمات المستقبل تسهم بتحفيز العقول وتشجيع المؤسسات الحكومية والخاصة على وضع تصور مستقبلي للخدمات، وتعزز الشراكة والتكامل بين الجهات الحكومية وشركات التقنيات والأفراد.
وسلطت فعاليات وورش العمل، التي استمرت لمدة 11 أسبوعا ضمن "هاكفيست الذكاء الاصطناعي"، الضوء على العديد من المواضيع الرئيسية بمشاركة متعاملين مع القطاعين الحكومي والخاص، بما في ذلك بناء الأفكار المستقبلية وتطويرها وتحويلها إلى خدمات متكاملة، وتوظيف إمكانات الذكاء الاصطناعي في آليات العمل، وتنشيط الأعمال من خلال إشراك المتعاملين في تصميم الخدمات، وتمكين الموظفين من أدوات الذكاء الاصطناعي.
وركزت ورش العمل على تزويد المشاركين بالخبرات والمهارات اللازمة لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في حل التحديات التي تواجههم في عملهم. وتناولت آثار التقنيات الحديثة وتكنولوجيا العصر في رسم ملامح المستقبل وتطوير العمل الحكومي وكيفية توظيفها لتسريع الإنجازات ومواكبة التطورات المتسارعة .
aXA6IDE4LjIyMy4yMTMuNzYg جزيرة ام اند امز