تحذير من "تحدي البهارات" على تيك توك.. عواقب صحية وخيمة (فيديو)

انتشر مؤخرا تحد جديد على موقع "تيك توك" يتضمن تناول أقوى أنواع البهارات الحارة.

التحدي الذي يحمل عنوان #OneChipChallenge، ابتكرته شركة لرقائق التورتيلا (Tortilla Chips) ذات النكهات، والتي أطلقت نكهة جديدة تحتوي على أقوى أنواع البهارات الحارة، وتسبب تغيرا في لون اللسان بعد أكلها بثوان.

عبر تيك توك، يتم تشجيع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على تناول رقاقة الشيبسي بأكملها، والانتظار لأطول فترة ممكنة قبل شرب أو تناول أي شيء، ثم نشر ردود أفعالهم عبر الإنترنت.

• وفاة طفل بتحدي التعتيم على "تيك توك".. حبس أنفاسه حتى النهاية

حذر الأطباء وبعض من قاموا بتجربة التحدي من أن هذه التجربة أدخلت بعضهم، وغالبيتهم من الأطفال، إلى المستشفى وهم يعانون من ألم مبرح.

وحذرت الإدارات التعليمية في عدد من الولايات الأمريكية، بما في ذلك جورجيا وكولورادو، أولياء الأمور من التحدي بعد أن غاب العديد من الطلاب عن الدراسة بسبب مرضهم إثر تناول الرقاقة.

وشهدت ولايات مثل كاليفورنيا وتكساس وألاباما، عددا من حالات الدخول إلى المستشفى بسبب التحدي.

وقالت إحدى الفتيات اللواتي جربن التحدي، إنها راهنت بمبلغ 50 دولارا لأكل الرقاقة، لكن مع مرور الوقت، ازداد شعورها بالحرقان، وتم نقلها إلى المستشفى حيث تم إعطاؤها أدوية مختلفة استغرقت ساعات لتخفيف آلام المعدة الشديدة.

تحد آخر مقلق

بحسب نيويورك بوست، في الآونة الأخيرة، أبلغ العشرات من مستخدمى تيك توك عن ارتفاع مقاطع "فحص الجسم".

هذه المقاطع يتم من خلالها الكشف عن الوزن والتركيز على شكل الأجسام، مع إبراز مناطق معينة من الجسم باستخدام الملابس الواسعة.

قالت رئيسة الاتصالات والمشاركة في The Butterfly Foundation ، ميليسا ويلتون:" إن فحص الجسم" يمكن أن يكون مقلقا للسلوك إذا أصبح هوسا قهريا.

وأضافت ويلتون :"قد يكون فحص الجسم مشكلة إذا كان يتعارض مع قدرة الفرد على العمل يوميا أو يصبح وسيلة للسيطرة على الخوف أو القلق، أو يتسبب في العزلة الاجتماعية، أو يثير المشاعر السلبية أو يقود الفرد إلى الانخراط في سلوكيات أكل مضطربة في محاولة لتغيير بعض الأشخاص لأجسادهم".

واستكملت: "غالبا ما يعزز المحتوى فكرة الجمال الخارجي والمظهر المثالي للجسم، وهذه الفكرة ترسخ فكرة سيئة لدى المراهقين وهي أن المظهر الخارجي هو الأكثر قيمة بالنسبة لنا، إضافة إلى وضع المراهقات بالتحديد أنفسهن في موقع المقارنة مع الأخريات والشعور بالإحباط".