منها حلم الأمومة.. 5 أسرار في حياة أنس جابر
باتت التونسية أنس جابر على بعد خطوة صغيرة من كتابة التاريخ كأول لاعبة تنس عربية تفوز بلقب إحدى البطولات الكبرى (الغراند سلام).
وتأهلت ابنة مدينة قصر هلال الساحلية لنهائي بطولة ويمبلدون بعد تغلبها على البيلاروسية أرينا سابالينكا، الثانية عالميا، بمجموعتين لواحدة 6-7 (5-7)، 4-6، 3-6.
وفي المباراة النهائية، ستواجه "وزيرة السعادة" غريمتها التشيكية ماركيتا فوندروسوفا التي أزاحت في نصف النهائي الأوكرانية إيلينا سفيتولينا.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 5 أسرار عن البطلة التونسية أنس جابر قبل النهائي المرتقب.
حلم الأمومة
تحلم أنس جابر بأن تصبح أما، وهو ما كشفت عنه في حوار أجرته بداية العام الحالي مع المحاور الإماراتي أنس بوخش.
وقالت "فخر تونس" في هذا الصدد: "أنا أعشق الأطفال الصغار، لكنني مجبرة في الوقت الحاضر على القيام بتضحيات من أجل تحقيق طموحاتي الرياضية".
وتابعت بالقول: "كل مرة أقول بيني وبين نفسي يجب أن أحقق حلمي وأنجب أطفالا، غير أنني أكون مضطرة دائما لتأجيل هذه الخطوة".
وختمت: "وفقا لمخططاتي، كنت سأتوقف خلال العام الحالي من أجل إنجاب طفل، ولكن كما ترون الآن، فأنا في القمة ولا يمكنني خسارة ما بنيته طوال السنوات الأخيرة".
لا للتجنيس
في نفس الحوار، كشفت أنس جابر عن رفضها للعروض التي تلقتها من قبل بعض البلدان من أجل تغيير جنسيتها الرياضية.
وقالت بخصوص هذا الموضوع: "بالنسبة لي تونس هي كل شيء وهي من الأسباب التي جعلتني أنجح في عالم الكرة الصفراء".
وأتمت: "تلقيت عروضا من أجل اللعب لصالح بلدان أخرى، لكنني رفضت.. قلت لهم هويتي تونسية ولا يمكنني تغييرها بأي حال من الأحوال".
تهميش الرعاة
وتعرضت أنس جابر في نفس الحوار للتهميش الذي وجدته من قبل بعض الرعاة العالميين الذين لم يمنحوها ثقتهم وفضلوا التعامل مع اللاعبات الأوروبيات.
وقالت البطلة التونسية: "الطريق كان صعبا للغاية.. الرعاة لم يتعاملوا معي كما كانوا يتصرفون مع اللاعبات الأمريكيات والأوروبيات، وهذا الأمر ضايقني كثيرا، لكنه ساعدني على أن أكون أقوى من الناحية الذهنية".
وواصلت: "هذا الطريق الصعب كان مثاليا بالنسبة لي، لأنني أعشق التحديات.. كنت لاعبة جيدة لكن الرعاة كانوا يفضلون التعامل مع لاعبات من بلدان تملك تاريخا في لعبة التنس".
وأتمت: "هذه التصرفات غير المنصفة جعلتني أحمل ضغينة ضد بعض الرعاة، وهو ما جعلني أرفض التعامل مع البعض منهم بعد أن أصبحت لاعبة مشهورة".
عاشقة للنجم الساحلي
لا تخفي البطلة التونسية عشقها لفريق النجم الساحلي، خاصة وأنها من مواليد مدينة قصر هلال التي تعتبر أحد معاقل الفريق الساحلي.
ووفقا لمصادر إعلامية تونسية، فقد سبق للنجمة العالمية دعم ميزانية النجم الساحلي بهدف مساعدته على التغلب على مشاكله المالية.
وتملك أنس جابر بطاقة عضو شرفي في نادي النجم الساحلي، التي يحصل عليها بعض الأحباء إثر دفعهم لمبلغ مالي يصل إلى 4000 دولار أمريكي.
صاحبة القلب الكبير
قامت أنس جابر بعدد من المبادرات الإنسانية في بلدها تونس، مما جعلها محل إشادة كبيرة من قبل الملاحظين والجماهير.
وفي فترة تفشي جائحة كورونا، قامت جابر ببيع المضرب الذي تغلبت به على الأمريكية المخضرمة فينوس ويليامز، بطلة ويمبلدون في 5 مناسبات.
كما أسهمت في حملة ترميم مدرسة بمدينة برقو في محافظة سليانة عبر تخصيص مبلغ مالي لكل إرسال ساحق و"دروب شوت"، تنجح فيه خلال مشاركتها السابقة في بطولة ويمبلدون.